موسم هجرة “عاملات الفراولة” إلى إسبانيا

لقاءات مكثفة تجرى هاته الأيام بين كل من القنصلية الإسبانية بمدينة طنجة ومسؤولين مغاربة بذات المدينة من أجل تسهيل عملية عبور العاملات المغربيات إلى إقليم ” هويلفا” الإسباني، للعمل في حقول الفراولة والفواكه الحمراء.

وتُسند عملية اختيار العاملات لمجلس العمل التابع لسفارة إسبانيا والقنصلية الإسبانية في طنجة والوكالة الوطنية لإنعاش الشغل، التي يعود لها في المغرب الوساطة في مجال التشغيل.

وتعكف جمعية “أساخا هويلفا”، التي تمثل الفلاحين الإسبان، بإقليم “هويلفا”، على عقد مجموعة من اللقاءات مع الوكالة الوطنية للتشغيل وإنعاش الشغل المغربية، بمدينة طنجة، لتدارس عملية نقل حوالي 1500  من النساء المغربيات العاملات في حقول الفراولة الاسبانية، وهي العملية التي تتطلب الكثير من الاجراءات.

وتبدأ عملية نقل العاملات إلى الاقليم الاسباني ” هويلفا”، الذي يعد أكبر اقليم منتج للفراولة والتوت في اوربا، في كل شهر يناير، وتتم عبر مراحل، اذ يتم نقل فوج بعد آخر، وتدوم ثلاثة أشهر، أي إلى غاية شهر مارس حيث ينتهي موسم الجني.

وشهد تشغيل المغربيات في ضيعات الفراولة الاسبانية منافسة كبيرة من نظيراتهن القادمات من بلدان أوروبا الشرقية، إلا أن إسبانيا حافظت على عدد معين من العاملات المغربيات، وإن تعرض للخفض في الأعوام الأخيرة.

وتشترط التعاونيات الإسبانية التي تستعين بالعاملات المغربيات أن يكنّ متزوجات ولديهن أطفال، من أجل ضمان عودتهن إلى بلدهن الأصلي.
وتؤكد التعاونيات، كذلك، أن تكون أعمار العاملات المرشحات بين الثلاثين والأربعين عاما، وأن تكون لديهن تجربة في مجال جنى الفراولة.
وتعِد تلك التعاونيات العاملات اللواتي يتم قبولهن بالتأمين وأجر في حدود 400 درهم في اليوم الواحد، وهو أجر يؤمّن لهن إيرادات مهمة، مقارنة بما يتلقينه في الضيعات المغربية.


تساقطات ثلجية ورياح عاصفية تضرب هذه المدن المغربية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى