موائد إفطار رمضانية على الشواطئ.. مغاربة يقبلون على عادات جديدة
أصبح الإفطار على شاطئ البحر ممارسة تستهوي الكثير من المغاربة لا سيما الذين يقطنون بالمدن الساحلية، من قبيل شواطئ الرباط وسلا الدار البيضاء أكادير طنجة، من أجل الاستمتاع بأمواج البحر.
مع حلول شهر رمضان تتغير عادات المغاربة، ولا سيما الذين يستهويهم الجلوس بالقرب من الشواطئ للاستمتاع بزرقة مياهها، أو الذين يفضلون اصطياد الأسماك قبل أذان المغرب.
ويقصد العديد من الأسر والعائلات والأفراد الشاطئ سويعات قبل موعد الإفطار وهم يحملون ما أعدوه من أطباق تقليدية متنوعة، ولا يغادرون البحر إلا في ساعة متأخرة من الليل.
ويبحث مرتادو الشواطئ للإفطار عن تغيير أجواء الفطور بالمنزل وتنويع أو كسر الروتين الذي تعودوا عليه كل شهر رمضان حسب ما صرح به عدد من الأشخاض، حيث أكد بعضهم أنه يخرج بمعية الأصدقاء أو الأسرة للافطار جماعةً على رمال الشاطئ.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
