منظمة نسائية تدعو إلى تعزيز حقوق “ذوات الإعاقة” في مختلف مناحي الحياة

كشفت المنظمة المغربية لحقوق النساء في وضعية إعاقة، أن النساء ذوات الإعاقة لازلن يواجهن عقبات قانونية ومجتمعية تحول دون تمتعهن بحقوقهن الكاملة، رغم بعض التقدم المحرز في مجال حقوق النساء.

وأوردت المنظمة في بيان لها بمناسبة عيد المرأة العالمي الذي يصادق 8 مارس من كل سنة، “أن هذه التحديات تستدعي اتخاذ تدابير عاجلة لضمان إنصاف اهذه الفئة”.

وجددت المنظمة في مضمون بيانها دعوتها إلى “تنفيذ الالتزامات الدولية عبر تفعيل اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو)، بما يضمن مقاربة تأخذ بعين الاعتبار التقاطعية بين النوع الاجتماعي والإعاقة، وتعديل القوانين لضمان الاعتراف الكامل بحقوق النساء والفتيات ذوات الإعاقة، خاصة فيما يتعلق بالأهلية القانونية”.

وطالب البيان بـ “تمكين النساء ذوات الإعاقة من الوصول إلى جميع الفضاءات والخدمات الأساسية، بما في ذلك الصحة والتعليم، والعدالة، والحماية الاجتماعية، من خلال اعتماد سياسات فعالة في مجال الولوجيات”، علاوة على “مكافحة العنف والتمييز ضد النساء والفتيات ذوات الإعاقة عبر تبني سياسات وقوانين تحميهن وتعزز استقلاليتهن القانونية، مع توفير آليات فعالة للإبلاغ عن الانتهاكات وضمان الوصول إلى العدالة بتوفير بيئة قانونية ميسرة مثل خدمات الترجمة للغة الاشارة ووسائل الاتصال البديلة في المحاكم ومراكز الشرطة”.

وتطالب المنظمة استنادا لبيانها بـ “ضمان تمثيل النساء ذوات الإعاقة في مواقع اتخاذ القرار على جميع المستويات، لتعزيز حضورهن في صنع السياسات العمومية وضمان صوت مسموع لمطالبهن وحقوقهن”، فضلا عن “إدراجهن في برامج التمكين الاقتصادي، مثل التوظيف وريادة الأعمال مع تقديم دعم مالي واجتماعي للأمهات ذوات الإعاقة وأمهات الأطفال ذوي الإعاقة لضمان حياة كريمة لهن ولأطفالهن”.


إجراء جديد وسار في انتظار المسافرين عبر مطار مراكش

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى