مندوبية السجون وإعادة الإدماج تحتفي بالذكرى الثانية عشرة لتأسيسها
تحتفي المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اليوم الأربعاء، بالذكرى الثانية عشرة لتأسيسها، وهي مناسبة سنوية للاحتفاء بموظفي هذا القطاع شبه العسكري واستعراض ما تحقق من منجزات بفضل مجهوداتهم وتفانيهم في العمل.
وذكر بلاغ للمندوبية، أن هذه الذكرى تتزامن خلال السنة الحالية مع الظرفية الخاصة والاستثنائية التي تعيشها بلادنا في إطار الجهود المبذولة لمواجهة جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19) المستجد، مؤكدا أن موظفي السجون تعبؤوا على غرار نظرائهم في باقي القطاعات لتجاوز هذه الجائحة، وذلك من خلال تفعيل التدابير الوقائية المسطرة وتعزيزها للتصدي لهذا الفيروس بالمؤسسات السجنية حفاظا على سلامة السجناء وأمن المؤسسات السجنية.
ونوهت المندوبية بعمل موظفي السجون وما ابانوا عنه من حس عال بالمسؤولية و انخراط جدي وفوري في تنزيل مختلف الإجراءات المتخذة، وتضحياتهم الجسيمة ومرابطتهم داخل السجون بعيدا عن عائلاتهم وذويهم، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، مشيرة إلى أن ذلك في الواقع “يرسخ قناعتهم جميعا بضرورة تجندهم الدائم استجابة لنداء الواجب الوطني رغم اشتغالهم في مجال مغلق وفي ظل ظروف عمل استثنائية”.
وأكدت المندوبية العامة التزامها الدائم بالتعبئة الشاملة لمختلف الإمكانيات المتوفرة لمواكبة موظفيها وتوفير ظروف عمل ملاءمة بما يمكن من الرفع من مستوى الأداء المهني، مهنئة في هذه الذكرى السنوية جميع أطر وموظفي القطاع بخالص عبارات التقدير والشكر والعرفان على التزامهم بقواعد الانضباط وعلى كل ما يبذلونه من مجهودات وتضحيات تلبية لنداء الواجب الوطني.
ودعت المندوبية كافة الموظفات والموظفين في المؤسسات السجنية في هذه الظرفية الخاصة والاستثنائية إلى مواصلة العمل وبذل المزيد من الجهد والعطاء والتجند الدائم لخدمة الوطن بكل مسؤولية وصدق ووفاء وفخر واعتزاز ونكران للذات لمواجهة التحديات الأمنية والصحية والاجتماعية لبلادنا تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية