ممارسة الشعوذة والتخريب يطال مقبرة “باب فتوح” بفاس ومسؤولة توضح لـ”سيت أنفو”
بعد الضجة الإعلامية التي أثيرت بعد الترويج لأخبار كاذبة تفيد العثور على جثة طفل داخل مقبرة “باب الفتوح” بمدينة فاس، كشفت أسماء قبة، رئيسة الجمعية المغربية لمناهضة العنف والتشرد، الانتهاكات الخطيرة التي تطال هذه المقبرة المهمشة.
وقالت رئيسة الجمعية المغربية لمناهضة العنف والتشرد، في تصريح لـ “سيت انفو”، إنها انتقلت إلى مقبرة باب الفتوح، من أجل الوقوف على هذه الانتهاكات التي أصبحت تطال هذه المقبرة، في غياب أدنى تدخل للمجلس المسير للمدينة.
وأدانت رئيسة الجمعية، الإهمال الذي طال هذه المقبرة من طرف مجلس المدينة، لدرجة أن عظام الموتى أصبحت مكشوفة بفعل انجراف التربة، كما أن هناك مقابر طالها التخريب والتعرية.
وأكدت قبة، أن هذه المقبرة أصبحت مكانا للاغتصاب وممارسة الشذوذ الجنسي وأعمال الشعوذة وتناول المخدرات، قائلة “هاد شي عيب وحشومة في دولة اسلامية، وحكومة اسلامية”.
وطالبت رئيسة الجمعية، من المسؤولين بالتدخل لاصلاح المقبرة، عوض انتظار جمعيات المجتمع المدني من تنظيف المقابر.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية