مكتب جهوي يتهم “أطرافا متواطئة” بالتوقيع على محاضر “أساتذة موقوفين”
عبر المكتب الجهوي للتنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد بجهة طنجة تطوان الحسيمة، عن إدانته للتوقيع على محاضر العقوبات في حق الموقوفين، من طرف ممثلي الموظفين المتواطئين ضد مصالح الشغيلة.
وكشف المكتب الجهوي في بلاغ له، أن الشغيلة التعليمية تفاجأت على الصعيد الجهوي والوطني بإقدام ممثلي الموظفين المنتمين إلى ثلاث إطارات نقابية على التوقيع على محضر العقوبات التعسفية والانتقامية خلال المجالس التأديبية الصورية الخاصة بقطب الحسيمة – تطوان – وزان – المضيق.
وأدان المصدر ذاته، مشاركة ممثلي الموظفين في التوقيع على المحاضر ضد الشغيلة التعليمية، معتبرا ذلك ضربا صارخا للحريات النقابية والحق الكوني في الاحتجاج والإضراب.
واعتبر المكتب الجهوي للتنسيقية، أن “هذا الفعل لا يجسد سوى الخروج عن التوجيهات الوطنية النقابية التي بدورها التزمت الصمت طيلة مدة التوقيفات حسبهم، ‘‘لتظهر الآن بجلباب المدافع عن الموقوف وتدعو في بياناتها الوطنية إلى عدم التوقيع على أية عقوبة كيفما كانت الشيء الذي يرهن عدم احترام هؤلاء موقف التنسيقية الجهوية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد”.
واستغرب “إقدام أحد ممثلي الموظفين المحسوب على نقابة الاتحاد المغربي للشغل بمديرية طنجة أصيلة على الإمضاء، وكيل الاتهامات لأحد الموقوفين تعسفا خلال المجلس الخاص بقطب طنجة – الفحص أنجرة – العرائش – شفشاون بالسلك الابتدائي”.
وشدد المصدر ذاته، على أن “هذه النقابات أصبحت أداة في يد الإدارة تسخرها متى تشاء لصالحها، لتستخدم لضرب حقوق الشغيلة التعليمية. ولا يمكن الفصل بين تأييد الإدانة والتأكيد عليها، والمساهمة في كسر معركة الشغيلة التعليمية المطالبة بإلغاء النظام الأساسي والاستجابة لمطالب جميع فئاتها”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية