مقاتلون ينتظرون الترحيل إلى المغرب
شرع المغرب في التفاوص مع التنظيم الكردي للسماح بعودة 25 مقاتلا مغربيا محتجزين من طرف القوات الكردية القريبة من واشنطن، يعاني أغلبهم من جروح خطيرة وحالات اكتئاب.
واتفقت وزارة الدفاع الإسبانية مع “قوات سوريا الديمقراطية” بالسماح بعودة 13 جهاديا إسبانيا أغلبهم من أصل مغربي، في وقت كانت ترفض فيه عودة مقاتليها الذين سبق وقاتلوا في صفوف داعش في سوريا والعراق، يقول المصدر.
وأكد عبد الله الرامي، الباحث في الحركات الجهادية أن المغرب لم يسبق له أن رفض عودة أو استلام المقاتلين “الدواعش”، وشدد على ضرورة استدعاء العامل الاجتماعي في معالجة ظاهرة المقاتلين العائدين من بؤر التوتر، يضيف المصدر.
وأوضح الرامي أن هذه الظاهرة تضم مقاتلين مع ذويهم، نساء وأطفال مشبعون بإيديولوجية “داعش” وتمرسوا على القتال لسنوات، وفق نفس الجريدة.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت منذ أيام سماحها بعودة 8 مقاتلين انضموا ل”داعش” في سوريا آمنين، قبل التحقيق معهم في إمكانية ضلوعهم في جرائم إرهابية، وفق ما جاء في جريدة “الأحداث المغربية” في عددها ليوم الجمعة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية