معاناة دواوير بسبب الحالة الكارثية للطريق تصل إلى عامل إقليم ورزازات
وجهت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، أمس الأحد، طلبا إلى عامل إقليم ورزازات، ملتمسة منه، التدخل العاجل لإنقاذ دواوير تمنزرفت وبوسكور وازغار صاغرو وسيدي فلاح بجماعة سكورة بإقليم ورزازات، مما سمته ” الحيف والتهميش والغياب التام لمجلس جماعة سكورة والمجلس الإقليمي لورزازات”.
ودعت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، في طلبها الذي يتوفر “سيت أنفو” على نسخة منه، عامل إقليم ورزازات، إلى التدخل لإنقاذ هذه الدواوير المشار إليها أعلاه والتي تعيش معاناة يومية بسبب الحالة الكارثية التي آلت إليها الطريق الوحيدة التي تربط هذه الدواوير بالطريق الرئيسية.
وأثارت المنظمة الحقوقية ذاتها، الانتباه إلى وضعية الطريق المزرية ومعاناة ساكنة جماعة “سكورة” مع الطريق التي عقدت حياة الأهالي وأبناءهم وحولتها إلى جحيم بالنظر لصعوبة التنقل داخل هذا الشريط المملوء بالأوحال والحفر، والذي كرس معاناة مستعمليه وجعل اجتيازه ضربا من المستحيل، مستغربين تجاهل الجهات المسؤولة لوضعية هذه الطريق، وتقاعسهم عن أخذ المبادرة لإصلاحها أو ترقيعها على الأقل لتصبح سالكة”.
وأضاف المصدر ذاته، أن الأمين العام للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، اتصل بساكنة هذه الدواوير حيث عبروا عن استيائهم الشديد إزاء المعاناة والمشقة الكبيرة التي يتكبدونها رفقة أبنائهم في التنقل عبر هذه الطريق التي تدهورت حالتها مع أول تساقطات مطرية جادت بها السماء مع مطلع هذه السنة، بعد أن عملت المياه المتجمعة في وسطها والناتجة عن العواصف الرعدية على تعميق المجرى وتجمع الأوحال والأحجار، مؤكدين على أن حالتها ستزداد سوءا مع قدوم فصل الشتاء؛ وأن توالي تساقط الأمطار قد يدفع إلى استحالة عبورها، وهو مؤشر سيء قد يحتمل عرقلة السير العادي للدراسة، وقد يكون سببا مباشرا في ارتفاع نسبة الهدر المدرسي بالمنطقة
وبحسب المصدر نفسه، فقد طالب عدد كبير من مستعملي هذه الطريق الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لإصلاحها وتجاوز حالتها السيئة والمزرية؛ مؤكدين على أن ذلك قد يخلق دينامية اجتماعية واقتصادية بالمنطقة، ويسهم في فك العزلة عن تجمع سكني مهم، مع القضاء على الهدر المدرسي وتحسين النتائج، الشيء الذي جعل الأهالي يشمرون عن سواعدهم لشق الطريق بإمكانياتهم البسيطة بعد معاناة الآباء للوصول لعملهم والأبناء لمدارسهم.
وفي هذا السياق، التمست الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، من عامل إقليم ورزازات، التدخل العاجل لمعالجة هذا المشكل وفك العزلة عن هذه الدواوير المهمشة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية