مع تخفيف “قيود كورونا” بالمغرب.. التلقيح ضد الفيروس سفينة للنجاة
يكاد يجمع أغلب المتخصصين، على أن تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، يعتبر في الوقت الراهن حيث لا بديل عنه، سفينة للعبور نحو بر النجاة، وذلك من خلال تلقيح غالبية الساكنة المحلية والمقيمة، لتحقيق مناعة جماعية ضد الكوفيد.
في هذا الصدد، اعتبرت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أن التلقيح ضد الفيروس يبقى ذا أهمية كبيرة لتحسين الوضعية الوبائية وتراجع الحالات الايجابية، تزامنا مع تخفيف القيود الاحترازية، مشددة على ضرورة مواصلة الالتزام بالتدابير الوقائية الفردية والجماعية.
وحذرت الوزارة في بلاغ لها اليوم الاثنين، من أي تراخ قد يؤدي إلى انتكاسة في الوضعية الوبائية، خاصة مع استمرار قرار تمديد ساعة الإغلاق الليلي إلى الحادية عشرة ليلا، واستئناف اغلب الأنشطة الاقتصادية، منبهة إلى أن ظهور موجة جديدة يبقى مطروحا.
ودعت الوزارة، المواطنين إلى الانخراط الايجابي للحفاظ على التحسن المستمر للوضع الوبائي لكوفيد- 19، وذلك من خلال الإسراع في أخذ الجرعات “الكفيلة بحماية المواطنين من الحالات الخطيرة والحرجة”، واحترام التدابير الوقائية والاحترازية.
واعتبرت أن الالتزام الجماعي بهذه القواعد الأساسية، هو “السبيل الوحيد للتعايش مع هذا الفيروس والحفاظ على تحسن الوضع الوبائي، وتفادي ارتفاع جديد للحالات في هذه الفترة المتميزة بالدخول المدرسي والجامعي والتخفيف من الإجراءات الاحترازية الجماعية”.