مطرح النفايات بسيدي يحيى الغرب يشكل مصدرا لتلوث المحيط البيئي
أكدت وزارة الطاقة والمعادن والبيئة – قطاع البيئة، أن المطرح الحالي لسيدي يحيى الغرب والذي تتجاوز مساحته 20 هكتارا، يشكل مصدرا لتلوث المحيط البيئي ومرتعا لانتعاش الجردان، والفئران والحشرات الضارة.
وأوضحت الوزارة الوصية في بلاغ لها، أن هذا المطرح الذي يتجاوز عمره 30 سنة، يشوه المنظر العام، وبالتالي فإن تأهيله وإغلاقه أصبح حتمية لا مناص منها، وهو ما يفسر برمجة المشروع المسطر.
وأفادت الوزارة في بلاغ توضيحي على إثر صدور مقال باحدى الجرائد الوطنية بتاريخ 13 غشت الجاري، أن مشروع إنجاز مركز تحويل النفايات بالمطرح الحالي لسيدي يحيى الغرب يندرج في إطار رؤية مندمجة لتدبير النفايات في اقليم سيدي سليمان، يهدف إلى تأهيل واغلاق كل المطارح العشوائية وإغلاقها بصفة نهائية، وإنجاز مراكز للتحويل من أجل جمع نفايات الإقليم ومعالجتها في المركز الاقليمي لطمر وتثمين النفايات بسيدي سليمان.
وأوضح المصدر ذاته، أن هذا المشروع المسطر يندرج ضمن اتفاقية شراكة في إطار البرنامج الوطني لتدبير النفايات المنزلية، بين وزارة الداخلية، ووزارة الطاقة والمعادن والبيئة، بالاضافة إلى عمالة اقليم سيدي سليمان، ومجموعة الجماعات الترابية بني حسن للبيئة، مشيرا إلى أن هذه الاتفاقية تهدف إلى انجاز تأهيل المطرح الحالي المصنف بالعشوائي واغلاقه بصفة نهائية.
وأضاف البلاغ، أنه بعد تأهيل هذا المطرح واغلاقه نهائيا، سيتم تحويل نفايات سيدي يحيى الغرب إلى مطرح سيدي سليمان الذي تم تأهيله وتهيئته في اطار نفس الاتفاقية، وذلك عبر مركز التحويل المبرمج والمزمع انجازه بصفة مؤقتة على مساحة صغيرة داخل المطرح الحالي لا تتجاوز 2 هكتار في انتظار انجاز المركز الاقليمي لطمر وتثمين النفايات لسيدي سليمان.
وخلص البلاغ، إلى أن عملية تحويل النفايات ستتم من خلال نقلها مباشرة عبر شاحنات خاصة دون اللجوء إلى تخزينها أو تكديسها.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية