مطالب لوزارة التربية الوطنية بإعادة النظر في برمجة امتحانات “الباك”

قال النائب البرلماني عبد الله العمري، إن وزن الامتحان الموحد الوطني للثانية باكالوريا، يشكل نسبة 50% والامتحان الموحد الجهوي للأولى باكالوريا نسبة 25% والامتحان الموحد الجهوي للثالثة ثانوي إعدادي نسبة 40% من المعدل العام للتلميذات والتلاميذ.
وأشار عبد الله العمري عن فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، ضمن سؤال كتابي وجهه إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى أنه وفي الظروف المناخية الصعبة بجهة درعة تافيلالت وغياب مكيفات التبريد بالمؤسسات التعليمية، يعاني التلاميذ بالجهة من ارتفاع درجة الحرارة أثناء التنقل إلى المؤسسات التعليمية وداخل الحجرات الدراسية.
وأوضح البرلماني أن درجة الحرارة تصل إلى 46 درجة أو أكثر خلال فترة الامتحانات(الدورة العادية والدورة الاستدراكية )، لاسيما أن تلاميذ الثالثة ثانوي إعدادي يجتازون الامتحان الجهوي في سبع مواد خلال يومين وفي ظل هذه الظروف، الشيء الذي ينعكس سلبا على مردودية المترشحات والمترشحين خصوصا في الفترة المسائية، في حين يجتاز زملاؤهم الامتحانات ببعض جهات المملكة في درجة حرارة لا تتجاوز 26 درجة.
وطالب المتحدث بإعادة النظر في برمجة الامتحانات الجهوية والوطنية وذلك بالاقتصار على إجرائها في الصبحيات وتمديد أيامها بالشكل الذي يوفر ظروفا أفضل لاجتيازها، وذلك من أجل تحقيق الإنصاف وتكافؤ الفرص بين جميع التلاميذ وتنزيلا لورش الجهوية المتقدمة في قطاع التعليم ومراعاة للخصوصيات المناخية بجهة درعة تافيلالت والجهات المشابهة لها.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية


