مطالب للحكومة بتوفير وعاء عقاري في مراكش لدفن المُفارقين للحياة
باتت ساكنة مدينة مراكش تجد صعوبة بالغة في إيجاد قبور لموتاها، بسبب نقص الأراضي والوعاء العقاري المخصص للقبور، حيث كشفت عزيزة بوجريدة، نائبة برلمانية عن الفريق الحركي بمجلس النواب، أن من بين أهم المشاكل التي تعانيها المقابر في مدينة مراكش تتمثل في ضيق الوعاء العقاري المخصص لها.
وأوضحت النائبة الحركية عضو لجنة التعليم والثقافة والاتصال في سؤال لها وجهته إلى الحكومة أن إيجاد الوعاء العقاري للقبور أصبح حاليا هاجسا يعيشه المواطنون والمسؤولون على حد سواء بالمدينة الحمراء، بالإضافة إلى أن هناك مشاكل أخرى تنضاف تتمثل في أن أغلب المقابر غير مسيجة وغير محروسة مما يجعلها مرتعا للمتشردين والمنحرفين والمشعوذين، وما يعقبه ذلك من تعد على حرمة القبور وممارسة شتى أنواع الرذائل.
وطالبت النائبة البرلمانية بتوفير قبور لساكنة مدينة مراكش، إذ إن الأراضي المخصصة للمقابر حاليا أصبحت غير كافية، وتتطلب جهودا لفتح مقابر أخرى، واعتبارا للحساسية التي يثيرها استغلال المقابر بالوضع الحالي، خاصة بالمدن ذات الكثافة السكانية العالية كمراكش مثلا، وهو ما يحتم على الجهات المسؤولة التحرك لحل المشكل.
وساءلت النائبة الحركية الوزارة المعنية عن التدابير التي ستتخذها لعلاج هذه الوضعية من خلال توفير الوعاء العقاري وتسييج المقابر وتعهدها بالنظافة والحراسة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية