مطالب بمساعدة المتضررين من الفيضان لإعادة بناء منازلهم

وجهت النائبة البرلمانية نزهة مقداد، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية، حول سبل مساعدة الساكنة المتضررة من الفيضانات إداريا على إعادة بناء مساكنها.

وقالت البرلمانية إن التساقطات المطرية الأخيرة التي شهدها إقليم تنغير وعدد من الأقاليم الأخرى ورغم وقعها الإيجابي على الأوضاع المائية لعدد من الأحواض، إلا أنها خلفت هذه التساقطات الرعدية خسائر فادحة في الأرواح، وأيضاً سببت أضراراً بمنشآت عامة وبممتلكاتٍ خاصة لمواطنين، وأساساً الانهيار الكلي أو الجزئي لعددٍ من المنازل.

وأشارت مقداد إلى إشكالية لا تزالُ تقضُّ مضجع ساكنة العالم القروي والمناطق الجبلية، وبالأحرى الساكنة المتضررة منازلُها بفعل الفيضانات الأخيرة، ويتعلق الأمر بإشكالية البناء في الدواوير القروية والجبلية.

وشددت المتحدثة على أن الوزارة والهيئات والمؤسسات العمومية المعنية يتعين عليها أخذُ تداعيات هذه الكارثة الطبيعية بعين الاعتبار، ولا سيما من خلال تبسيط إجراءات بناء أو ترميم المباني التي هدمتها الفيضانات، وتجاوز التعقيدات الإدارية، ومواكبة الأسر المعنية تقنيا وقانونيا وماديا، من أجل مساعدتها على العودة إلى سكنها في أسرع الآجال الممكنة.

وشددت على أنه حان الوقت من أجل بلورة استراتيجية جديدة لتنمية هذه المناطق وفق مقاربة شاملة ومندمجة، من بين ما تتضمنه الحرصُ على الخصوصيات المعمارية والتعميرية من جهة، والصرامة في تفادي البناء بالمناطق المهددة بالفيضانات وفي داخل أو بجنبات الأودية والشعاب.

وتساءلت البرلمانية حول التدابير التي سوف تتخذها الوزارة بشكلٍ مستعجل، من أجل مساعدة الساكنة التي تهدمت منازلها على إعادة بنائها أو ترميمها في أسرع وقتٍ ممكن، والتدابير التي سوف تتخذها بغاية توفير مقاربات جديدة ومبسطة للتعامل مع إشكالات وتعقيدات البناء في العالم القروي والمناطق الجبلية، والمنع الحازم للبناء في المناطق المهددة بالفيضانات.


دور جديد ينتظر ماسينا مع المنتخب المغربي

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى