مطالب بالتحقيق في “مزاعم” سوء توزيع “دعم الجمعيات” بمراكش

دعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع المنارة بمراكش، وزارة الداخلية إلى فتح تحقيق شفاف مع الجمعيات المستفيدة من الدعم الممنوح من طرف المجلس، لتبيان مدى احترام القانون والمساطر ومجالات صرف الدعم خاصة الجمعيات التي عمدت إلى التلاعب في الأسماء أو تكرار الأسماء في خرق سافر لمقتضيات القانون.

وأكدت الجمعية، في رسالة موجهة إلى وزير الداخلية ووالي الجهة وعمدة مراكش، على ضرورة “الوقوف بجدية على أساليب التمويه والتحايل على القانون عن طريق كتابة الأسماء إما بإزالة لام التعريف، أو حذف اسم من الأسماء الثلاثية أو تغيير ترتيبها، ومدى مسؤولية السلطة الإدارية، علما أن التحايل لا يعفيها من المسؤولية بحكم اختصاصها بالتأكد من صحة كل المعطيات والمعلومات قبل تسليمها الوصل النهائي”.

وطالبت الهيئة بـ”فتح تحقيق إداري وقضائي وافتحاص مالي حول تنفيذ شروط الاتفاقية المبرمة بين عصبة الجمباز والمجلس الجماعي وترتيب الآثار القانونية عن ذلك؛ ووضع معايير وضوابط واضحة وفق دفتر تحملات مضبوطة للاستفادة الجمعيات الفاعلة والنشيطة في مجال تخصصها سواء الحقوقي، الثقافي،الفني، التربوي، الاجتماعي والرياضي من الدعم العمومي، بعيدا عن أساليب التمييز والاصطفاف الحزبي والتمثيلي الانتخابي، مع ما يتطلب ذلك من وضع حد لحرمان العديد من الجمعيات من وصولات الدعم وتقوية الرقابة القبلية والبعدية على أوجه صرف المال العام ومساءلة كل المخالفين والمنتهكين لشروط الشفافية والنزاهة والقواعد العامة للتصرف في المال العام لوضع حد للفساد المالي والإداري”.

وكشفت الجمعية، أنه وخلال كل “عملية توزيع للدعم تظهر تبرز احتجاجات من طرف مكاتب الجمعيات غير المستفيدة، وتطفو على السطح العديد من الفضائح التي تحيل على خرق القانون وسوء التسيير وانتشار المحسوبية والاستغلال السياسوي، ويستغل الدعم المخصص للجمعيات من طرف بعض المستشارين لتقوية موقعهم الدعائي الانتخابي فيما يشبه حالة التنافي”.

وسجلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، أن “أغلب الجمعيات الجادة النشيطة في مختلف المجالات: الحقوقية، الثقافية ،التربوية، الفنية، وغيرها، لا تحصل على أي دعم ،في حين تتمتع الجمعيات الموالية لسخاء المجلس الجماعي ورعايته”.


تساقطات ثلجية ورياح عاصفية تضرب هذه المدن المغربية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى