مطالب بإنشاء قنطرة في طريق خطر ضواحي أزيلال
وجهت النائبة البرلمانية، زهرة المومن، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا، إلى وزير التجهيز والماء، حول برمجة إنجاز منشأة فنية على الطريق الإقليمية رقم 3105 بإقليم أزيلال ضمن البرنامج الاستعجالي لتنمية العالم القروي برسم 2025.
وقالت البرلمانية إن الطريق الاقليمية رقم 3105 يوم الخميس 14 نونبر 2024، على مستوى قنطرة وادي العبيد بأيت وابيت، شهدت حادثة سير خطيرة ومأساوية ذهب ضحيتها مواطن واحد، لقى حتفه على الفور، فيما نُقل مصابون آخرون في حالة حرجة إلى المستشفى الجهوي ببني ملال، وهو ما يسائل مجددا الجهات المختصة عما تقوم به من أجل تأهيل البنية التحتية الطرقية بإقليم أزيلال، وبشكل عام في المناطق الجبلية.
ونقلت المومن أن مطالب ساكنة جماعة مولاي عيسى بن إدريس بإقليم أزيلال، الرامية إلى تعجيل برمجة إنجاز منشأة فنية على الطريق المذكورة، ضمن البرنامج الاستعجالي لتنمية العالم القروي ضمن الاعتمادات المفتوحة برسم 2025، لاسيما بعد المصادقة على الدراسات التقنية لإنجاز هذه القنطرة، والتي تكتسي أهمية بالغة في تسهيل عبور الشاحنات والحافلات السياحية، وتأمين الوصول إلى شلالات أوزود.
وأشارت النائبة إلى أنه ورغم انتهاء أشغال التقوية والتوسيع بهذه الطريق الإقليمية (الطريق الوطنية رقم 8)، إلا أن موقع إنجاز المنشأة الفنية أعلاه، ظل فضاء مفتوحا ودون تهيئة، يضطر معه مستعملو الطريق إلى المرور في شروط تهدد سلامتهم وسلامة عرباتهم، وتفرغ الاشغال التي تم القيام بها على الطريق الإقليمية رقم 3105 من محتواها.
وتساءلت عن التدابير التي ستتخذها من أجل التعجيل ببرمجة إنجاز منشأة فنية على الطريق الإقليمية رقم 3105 بإقليم أزيلال، ضمن البرنامج الاستعجالي لتنمية العالم القروي برسم سنة 2025، لإعطاء نفس جديد للاقتصاد والسياحة المحليين، وفك العزلة على المنطقة وتنميتها.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية