مشاكل النقل المدرسي تثير الاستياء ضواحي القنيطرة
قال البرلماني، حسن لشكر، عضو الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، إن النقل المدرسي بالوسط القروي يعد من الركائز الأساسية للنهوض بأوضاع التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي، خاصة في صفوف التلميذات، لما لهذه الخدمة من أهمية في ولوج التلاميذ لمؤسساتهم التعليمية.
وسجل لشكر ضمن سؤال كتابي وجهه إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، معاناة يومية لفئة عريضة من التلاميذ المنحدرين من مجموعة من الدواوير القروية التابعة للجماعة الترابية بني مالك بإقليم القنيطرة، (تلاميذ كل من دوار اولاد عثمان، دوار اولاد سنان، دوار العيافطة، دوار عين الكبير، دوار اولاد زيار، دوار اولاد عيسى، دوار الجعارنة، دوار اولاد المجدوب، دوار الحكاكشة، دوار بوحزيطات ودوار اولاد بن السبع التيرس).
وأوضح أن التلاميذ المنحدرين من هذه الدواوير البعيدة عن المؤسسات التي يتابعون بها دراستهم (الثانوية الاعدادية بني مالك والثانوية التأهيلية سيدي عيسى، المتواجدتين بمجال مدينة سوق أربعاء الغرب)، يعانون من مشاكل بخصوص خدمة النقل المدرسي، إذ أصبحت هذه الخدمة تعرف مجموعة من الاختلالات، كالنقص الحاد في عدد سيارات النقل المدرسي، حيث تشتغل في بعض الأحيان سيارة نقل مدرسي واحدة من أصل الثلاثة المخصصة لمنطقة البيبان بجماعة بني مالك، بالإضافة إلى انعكاسات عدد الرحلات المحددة لهذه السيارات، في رحلة ذهاب صباحا ورحلة إياب مساء، التي تؤدي إلى بقاء التلاميذ المستفيدين من هذه الخدمة، أمام أبواب المؤسسات التعليمية في انتظار موعد عودتهم لبيوتهم مساء.
وتساءل البرلماني عن الإجراءات الاستعجالية والتدابير العملية، من أجل توفير النقل المدرسي لأبناء هذه الدواوير للنهوض بالتمدرس في الوسط القروي ومحاربة الهدر المدرسي.