مرض ”الليشمانيا” يصل تنغير والضحايا تلاميذ مدارس
وصل عدوى مرض ”الليشمانيا” مدينة تنغير بالجنوب الشرقي المملكة، حيث عاد لينتشر في أوساط تلاميذ مدارس محلية؛ لتكون ثاني منطقة يظهر فيها هذا المرض بعد مدينة زاكورة التي عرفت حالات إصابات مٌقلقة منذ الصيف الماضي.
وكشف أدعي لحسن، المستشار البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، في تصريح خص به موقع ”سيت أنفو”، أن المرض انتشر بمناطق مختلفة بتنغير منذ السنة الماضية، ورغم الحد من انتسشاره نسبيا، إلا أنه عاد للظهور من جديد بكل من ”تغزوت نايت عطا” و جماعة ” أيت الفرسي”، و”ألنيف” و”دوار بواضيل”…
وأضاف أن المرض في تزايد مضطرد يوما بعد يوم، خصوصا في أوساط التلاميذ، مشيرا إلى أن هناك مساعي نحو إحصاء عدد الحالات التي وصل مجملها، حسب الأرقام التي يتوفرون عليها أزيد من 200 حالة في ”تغزوت” لوحدها، خلال السنة الماضية.
وشدد المسؤول المحلي على أن السلطات المحلية والمنتخبين وممثلي الصحة، ينظمون حملات تحسيسية من أجل محاربة المرض والتنبيه من مخاطره، بتعاون مع جمعيات المجتمع المدني، مُطالبا من المسؤولين المركزيين بالتدخل بدورهم للحد من المرض.
للإشارة، فإن ”الليشمانيا” مرض طفيلي ينتقل عن طريق قرصة ذبابة الرمل، وهي حشرة صغيرة جدا لا يتجاوز حجمها ثلث حجم البعوضة العادية لونها أصفر وتتنتقل قفزا ويزداد نشاطها ليلا ولا تصدر صوتا لذا قد تلسع الشخص دون ان يشعر بها. وتنقل ذبابة الرمل طفيلي اللشمانيا عن طريق مصه من دم المصاب.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية