مديرية الصحة بالبيضاء تنفي “مغالطات” حول مركز طبي للقرب دشّنه الملك بسيدي مومن
بعد تداول شريط فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي بخصوص المركز الطبي للقرب في منطقة سيدي مومن بالعاصمة الإقتصادية، تحت عنوان: ” فضيحة: 24 ساعة بعد تدشينه من طرف الملك: احتجاجات أمام المستوصف بسبب غياب التجهيزات”، خرجت المديرية الجهوية لوزارة الصحة بالدار البيضاء – سطات، ببلاغ توضيحي، نفت من خلاله ماسمته بـ”المغالطات” الواردة في الشريط المذكور.
وأوضحت المديرية الجهوية، في بلاغ لها توصّل به موقع “سيت أنفو”، أنه “تم تدشين المركز الطبي للقرب سيدي مومن من طرف صاحب الجلالة، نصره الله، يوم الاثنين 20 ماي 2019 والذي أنجزته مؤسسة محمد الخامس للتضامن، ويتوفر على وحدة للمستعجلات، وحدة للأشعة، مختبر، وحدة التوليد، وحدة صحية للرعاية الأولية، وحدة جراحية ووحدة استشفائية تتوفر على 12 سريرا، والذي تم تجهيزه بجميع المعدات الأساسية”، مُوردةً أنه “مباشرة بعد تدشينه، استقبلت وحدة المستعجلات مساء الاثنين أربع حالات مستعجلة، تم التكفل بها وأربعة عشر حالة من أجل العلاجات التمريضية”.
واستطردت المديرية قائلةً : ” أما حصيلة يوم الثلاثاء فهي تبلغ 199 حالة فحص طبي بوحدة الرعاية الأولية، حيث استفاد عدد منهم من الأدوية المتوفرة بالوحدة، و34 حالة تم التكفل بها بوحدة المستعجلات، في حين استقبلت وحدة التوليد 20 امرأة حامل للفحص”.
كما لفتت الإنتباه إلى أن هذا المركز الطبي يشتغل وفق التوقيت الإداري بالوظيفة العمومية خلال شهر رمضان من الساعة التاسعة صباحا إلى الساعة الثالثة زوالا، مبرزةً أن وحدة التوليد وقسم المستعجلات يعملان بنظام المداومة 24/24 ساعة.
وأعربت المديرية الجهوية للصحة بجهة الدار البيضاء – سطات، عن إستنكارها إزاء المغالطات التي قالت إنها “تهدف إلى إحباط كل المجهودات التي يبذلها مهنيو الصحة، ليل نهار، لضمان الخدمات الصحية والعلاجية للمواطنات وللمواطنين بالجهة”، مُجدّدة دعمها المطلق لجميع مهنيي الصحة، ومؤكدة أن “خدمة المواطنين وإرضائهم تقع في صلب اهتماماتها، ولذاك ستواصل تطوير خدماتها حتى ترقى إلى مستوى طموحاتهم وتطلعاتهم”، يزيد البلاغ نفسه.