مختصة تكشف معطيات دقيقة عن اضطرابات التعلم لدى الأطفال
نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بعمالة مقاطعة عين الشق، أمس الأربعاء، بشراكة مع المؤسسة التربوية لصعوبات التعليم، الملتقى الإقليمي الأول لاضطرابات التعلم.
وبهذا الخصوص، قالت نعيمة حماني، نائبة رئيسة المؤسسة التربوية لصعوبات التعلم، إن تنظيم هذا الملتقى هو فرصة من أجل توعية الآباء والأمهات بهذا المشكل الذي يعاني منه أغلب التلاميذ.
وأضافت المتحدثة نفسها، أن العديد من الأطفال يعانون من اضطرابات التعلم، المعروفة أيضاً باسم صعوبات التعلم، ويعانون لفترة طويلة قبل أن يتم تشخيصهم، وهذا يمكن أن يؤثر على ثقة الطفل بنفسه ومستوى تحفيزه.
وأفادت المختصة في علاج اضطرابات التعلم، أن اضطراب التعلم هو اضطراب يؤثر على قدرة الفرد على اكتساب المهارات الأكاديمية واستخدامها، مثل القراءة والحساب، و اضطرابات التعلم لا تعتبر إعاقة عقلية ولا جسدية، ولا تعكس مقدار ذكاء الطفل، بل تؤثر اضطرابات التعلم على قدرة الطفل على إنجاز مهمة ما أو استخدام مهارات معينة، وخاصة في المدرسة.
وأرجعت المتخصصة في علاج صعوبات التعلم “تأخر اكتشاف هذه الاضطرابات وفهمها إلى رفض الآباء الاعتراف بالصعوبات التي يشكو منها فلذات أكبادهم، ما يؤدي إلى صعوبة العلاج وبطئه.
وأضافت المتخصصة، أنه “حين لا يجد ذوو صعوبات التعلم فضاء تعليميا يستجيب لحاجياتهم، يجدون أنفسهم بين مطرقة حاجياتهم الخاصة وسندان نظام تعليمي لا يستجب لمعاناتهم، ما يضعهم في وضعيات فشل متكرر، كقراءة الحروف وتكوين الجمل في ظل عدم فهم معناها،وهذا يؤدي في غالب الأحيان إلى الهدر المدرسي.
وبخصوص الإحصائيات، قالت المتحدثة نفسها، ليست هناك أرقام دقيقة في هذا المجال، لكن كل مؤسسة تعليمية على الصعيد الوطني يوجد بها أطفال يعانون من صعوبة التعلم.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية