محامي الزفزافي: لهذه الأسباب هربتُ من المغرب وطلبتُ اللجوء السياسي في أوروبا
أكد عبد الصادق البوشتاوي، أحد أشهر المحامين المدافعين عن معتقلي الريف، أنه اضطر لمغادرة البلاد وطلب اللجوء السياسي بعد سلسلة من الضغوطات الكبيرة التي تعرض لها والتي بدأت منذ وفاة عماد العتابي، حيث وضعت ضده شكاية وقعها وزير الداخلية بخط يده يوم 07 يوليوز 2017، ثم تلتها شكاية ثانية ضده من قبل عامل عمالة إقليم الحسيمة شكاية.
وأوضح محامي الزفزافي ورفاقه، أن المضايقات التي يتعرض لها ذات خلفيات سياسية وبأوامر من مسؤولين كبار، مشيرا في هذا الباب أن شكاية عامل الحسيمة كانت بسبب تدوينة كتبها البوشتاوي حول وفاة عبد الحفيظ الحداد، ليتطور الأمر بعد ذلك إلى متابعته بسبب 114 تدوينة في أقل من شهرين، قائلا ” دبا الدولة معندها الشغل مقابلة البوشتاوي شنو كاينشر”.
وكان البوشتاوي عضو هيئة دفاع معتقلي حراك الريف، قد أعلن أنه بخير ويوجد في إحدى الدول الأوروبية التي سيطلب اللجوء السياسي بها بعد أن غادر المغرب.
كما ربط قرار مغادرة أرض الوطن بما وصفه بالمضايقات المتزايدة التي تعرض لها بشكل كبير، والتي تتمثل بالخصوص في تسريع وتيرة محاكمة معتقلي الريف بالحسيمة بشكل غير قانوني.
وأوضح محامي معتقلي الريف أن تبليغ استدعاءه عن طريق الشرطة يعتبر في حد ذاته نوع من التضييق والاستفزاز، حيث استهدفوا أسرته من خلال انتقال رجال الأمن إلى منزله مع علمهم بوجوده في مكتبه.
وكشف البوشتاوي أن محاكمته “سياسية” ويحاكم بسبب مواقفه وآرائه السياسية بخصوص أحداث الريف، وتعهد المحامي المذكور بمواصلة النضال من أجل حرية المعتقلين حتى لو كان خارج أرض الوطن.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية