محامي: البعض يستبق أي تطور إيجابي في “المدونة” عبر ترويج الإشاعات
اعتبر المحامي والحقوقي، محمد الغلوسي، أن “مدونة الأسرة قضية مجتمع، قضية كرامة وعدالة ومواطنة وحقوق وواجبات”، مشيرا إلى أن “البعض وعن سوء نية عمد إلى تقزيم الموضوع وتشويهه عبر استدعاء المخزون الثقافي والاجتماعي المستهدف للمرأة وحقوقها وأدوارها المجتمعية البارزة والتي لا تقبل أي إنكار”.
وأوضح الغلوسي في تدوينة فيسبوكية، أن “البعض يسعى إلى تسفيه القضية وإستباق أي تطور إيجابي محتمل في قضية مدونة الأسر، عبر الترويج للإشاعة واحتراف الكذب والإحالة على قضايا ليست موضوع المدونة (الحريات الفردية، الشذوذ الجنسي، الدعارة)، لتجييش الرأي العام عبر توظيف كل الوسائل والأساليب القذرة لنشر الخلط والغموض والإلتباس، بل ووصل الأمر بهذا البعض إلى إختلاق نصوص في المدونة رغم أنه ولحدود الآن لازالت اللجنة لم تضع أية نصوص”.
وشدد، على أن “قضية المدونة قبل أن تكون قضية نصوص قانونية، هي قضية تصالح المجتمع مع نفسه واعتراف بحقوق إنسانية و بحقائق موضوعية دامغة لا تقبل المصادرة بغاية إرضاء بعض العقليات المتشبعة بتقاليد وأفكار تنتمي إلى بيئة متأخرة تاريخيا لا تعير أي اهتمام للتطورات الكمية والنوعية الحاصلة في المجتمع لأن ذلك لايهمها في شيء”.
وخلص المحامي إلى أن “قضية المدونة هي قضية إنصاف وإعتراف بحقوق ثابتة لايصادرها الشرع ولا القانون، هي ليست قضية مختزلة في المرأة وحدها، إنها قضية نساء ورجال وأطفال ،باختصار إنها المجتمع والمستقبل الذي نريده”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية