مجلة “جون أفريك” تتهم المغرب بتصدير الإرهابيين

شكل غلاف مجلة “جون أفريك” لعددها الأخير، صدمة قوية للعديد من المغاربة، بعد أن قامت بنشر صور المتورطين في الأحداث الإرهابية التي شهدتها مدينتي برشلونة الإسبانية وتوركو جنوب فنلندا، مع وضع هذه الصور وسط النجمة الخماسية التي تتوسط علم المغرب، الامر الذي جعل رواد مواقع التواصل المغاربة بعبرون عن غضبهم واستهجانهم لتشويه صورة المغرب من طرف المجلة، وتقديم المغرب أنه مصدر للإرهابيين.

وتعاملت وسائل الإعلام الغربية مع الأحداث الإرهابية التي شهدتها إسبانيا وفنلندا أخيرا، بنوع من التحامل على المغرب وتشويه صورته، من خلال تقديمه كمصدر للإرهابيين، رغم أن المعطيات الأولية للتحقيق كشفت أن جل المتورطين غادروا المغرب في سن مبكرة، وعاشوا طفولتهم داخل بلدان أوربية ويحملون جنسيتها، وتجاهلت وسائل الإعلام أن المغرب بدوره ضحية محيط دولي مضطرب، وأن الدولة الغربية التي تقدم نفسها اليوم ضحية الاعتداءات الإرهابية ساهمت بقسط وافر في صناعة هذا المحيط ، دون الحديث عن تنامي موجة الكراهية والعنصرية تجاه الاجانب، خاصة المهاجرين من الدول العربية والاسلامية.

والخطير في الأمر، ان مجلة “جون أفريك” التي تنشر مقالات معادية للمغرب، تمادت في توجيه الإتهامات للمغرب على أنه مصنع للإرهابيين الذين ينفذون عمليات إرهابية بالدول الأوربية، كما وضعت على صدر صفحتها الأولى صورة بعض المتورطين مرفوقة بالعلم الوطني مع تقديم معلومات عن كون أغلبهم ولدوا بالمغرب، وهو ما يعتبر إهانة لأحد الرموز الوطنية وإهانة في حق المملكة والشعب المغربي بصفة عامة، تستدعي مواجهة حازمة من طرف الجميع، لأن الترويج الإعلامي لكون المغرب مصدرا للإرهاب تقف وراءه خلفيات أخرى تستهدف صورة البلد.

– عن الأخبار


وجهة غير متوقعة لحكيم زياش

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى