لجنة مركزية تباغت مستشفى تيزنيت وسط احتجاجات على تردي الخدمات الصحية

حلت لجنة مركزية تابعة لوزارة الصحة، مساء أمس الثلاثاء، بشكل مفاجئ بالمستشفى الإقليمي الحسن الأول بتيزنيت، في زيارة ميدانية لم يكن على علم بها الطاقم الإداري ولا الصحي.
وبحسب المعطيات التي حصل عليها “سيت أنفو”، فإن هذه الزيارة تأتي للوقوف على واقع الخدمات الصحية داخل المستشفى، تزامناً مع حالة احتقان يعرفها الرأي العام المحلي بسبب شكاوى متزايدة من تردي الخدمات.
ويواصل المحتجون مطالبتهم بفتح تحقيق بشأن الاتفاقيات المبرمة بملايير السنتيمات بين المجلس الإقليمي ومندوبية الصحة، والتي يعتبرون أنها لم تنعكس على تحسين الخدمات المقدمة للمرضى.
يشار إلى أن الدورة العادية للمجلس الإقليمي لتيزنيت، أول أمس الاثنين، مرت في أجواء مشحونة، بعدما طغى النقاش حول القطاع الصحي على أشغال الاجتماع، بالرغم من أنه لم يكن مدرجا في جدول الأعمال.
الملف الذي أحرج الرئيس وأغلبيته، فرضته وقفة احتجاجية نظمتها فعاليات مدنية مساء الأحد الماضي أمام المستشفى الإقليمي الحسن الأول بمدينة تيزنيت، طالبت فيها المسؤولين بالتدخل لإنهاء ما وصفته في شعارات رددتها “الأوضاع المأساوية” للمراكز الصحية على مستوى الإقليم، في ظل الخصاص الحاصل في الموارد البشرية على مستوى عدد من التخصصات، وكذا في التجهيزات ووسائل الاشتغال.
ودعا مشاركون في الوقفة الاحتجاجية، إلى الكشف عن صيغ صرف الاعتمادات المالية التي خصصت لدعم الأطر التمريضية في إطار اتفاقية بين المجلس الإقليمي وجمعية “أصدقاء المستشفى” جرى توقيعها سنة 2018، من دون أن تناقش تفاصيلها وتقارير تنفيذها.
اقرأ أيضا: محتجون ضد الوضع الصحي بتيزنيت يطالبون بكشف مصير “اتفاقية غامضة”
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية