قلق بشأن غياب المراحيض العمومية بمدينة صفرو

عبّر العديد من المواطنين والمواطنات عن قلقهم واستيائهم من غياب المراحيض العمومية بمدينة صفرو، حيث تفتقر غالبية الأحياء والشوارع الرئيسية بالمدينة إلى “مراحيض عمومية”.

ويدفع غياب المراحيض العمومية بمدينة صفرو الكثير من الأشخاص لقضاء حاجاتهم أمام الملأ في الممرات والشوارع، مما يشكل خطرا على صحة المواطن، من خلال انبعاث روائح كريهة تزكم أنوف المارة في شوارع المدينة، جراء تبول المواطنين في الساحات والحدائق التي تحولت إلى مراحيض في الهواء الطلق.

وفي هذا السياق، أكد عبد العزيز بوهدون، رئيس المكتب الجهوي للمنظمة المغربية لمحاربة الرشوة وحماية المال العام بجهة فاس مكناس، في تصريح لـ” سيت أنفو”، أن المكتب توصل أخيرا بعدة شكايات من قبل العشرات من المواطنين ينبهون فيها إلى غياب المراحيض العمومية بأغلبية الشوارع والأحياء بالمدينة.

وأضاف بوهدون أن المشكل قائم منذ زمن بعيد، ويتزايد بحدة في فصل الصيف، وحين حلول مهرجان “حب الملوك” في شهر يونيو من كل سنة.

وطالب بوهدون كل المسؤولين عن تدبير الشأن المحلي لمدينة صفرو، بالانكباب على وضع حد لهذا المشكل في أقرب وقت، مشدّدا على أن المجلس الجماعي وكل الجهات المعنية بالأمر، يجب أن تتحمل مسؤوليتها في هذا الشأن، أو تُفوض الأمر لشركات خاصة لفتح مراحيض عمومية بكل المناطق والشوارع التي تعرف كثافة سكانية.

وأشار بوهدون إلى أن مثل هذا المشروع، سيكون مدرا للدخل وسيساهم في الحفاظ على نظافة المدينة، كما سيقي السكان من الأمراض والأوبئة التي قد تصيبهم جراء تلك التعفنات الناتجة عن غياب المراحيض.

وتابع المصدر ذاته، أن غياب المراحيض العمومية بصفرو يشكل مبعث محنة للمواطنين، وخاصة المسافرين وعابري السبيل والمرضى المصابين بداء السكري وكبار السن الذين يضطرون إلى التبول في الطريق، أو يلجأون إلى المقاهي والمطاعم لكن في هذه الحالة، قد يقابلون بالرفض من قبل أصحاب المقاهي الذين لا يتقبلون فكرة اتخاذ محلاتهم مكانا للتبول فقط.


بوزوق يكشف لزملائه سبب رحيله عن الرجاء

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى