قلق بشأن انتشار ظاهرة الكلاب الضالة بالمحمدية ونواحيها
عبّرت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، عن قلقها العميق إزاء التزايد المقلق لظاهرة انتشار الكلاب الضالة في مختلف أحياء مدينة المحمدية وضواحيها، وذلك في ظل غياب أي تدخل فعال من قبل المجلس الجماعي لمدينة المحمدية الذي يتحمل مسؤولية حفظ السلامة الصحية للمواطنين، وفقا للصلاحيات الموكلة إليه قانونيا.
وأوضحت الهيئة الحقوقية ذاتها، في بلاغ تنديدي لها، اطلع عليه “سيت أنفو”، أن مدينة المحمدية شهدت خلال الأسابيع الأخيرة انتشارا واسعا للكلاب الضالة، التي أصبحت تجوب الشوارع والأزقة نهارا وليلا، مما يشكل خطرا مباشرا على سلامة السكان، خاصة في المناطق القريبة من المرافق العمومية، بما في ذلك محيط مقر الجماعة الترابية، مشيرة إلى أن هذا الانتشار الفوضوي أثار حفيظة السكان، الذين أعربوا عن غضبهم واستيائهم من غياب تدخل الجهات المسؤولة لمعالجة الوضع.
وفي ظل هذا الوضع المقلق، تطالب ساكنة المحمدية بتدخل عاجل وفعال من السلطات المحلية وعلى رأسهم عامل عمالة المحمدية، لوضع حد لهذه الظاهرة الخطيرة، التي تهدد الصحة العامة والأمان المجتمعي، بحسب المنظمة الحقوقية.
ودعت الأمانة العامة للمنظمة إلى ضرورة اتخاذ تدابير عاجلة وشاملة، تشمل تعقيم الكلاب وتوفير اللقاحات ضد داء السعار في المراكز الصحية، وذلك لتفادي أي حوادث أو إصابات محتملة.
وأدانت الأمانة العامة للمنظمة ندين بشدة التقصير المسجل بشأن انتشار ظاهرة الكلاب الضالة بالمحمدية ونواحيها، محملة المجلس الجماعي، وفي مقدمته رئيس المجلس، المسؤولية المباشرة عن هذا الوضع الخطير، مطالبة بتدخل فوري وحاسم بعيدا عن أي تسويف أو مزايدات، فسلامة المواطنين لا تقبل التهاون أو الانتظار.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية