قصة الكلبة المحظوظة.. من صحراء زاكورة إلى طبيعة المملكة المتحدة

أشعلت قصة كلبة مغربية قادها القدر إلى العيش بالممكلة المتحدة بعدما كانت تتجول في صحراء زاكورة جنوب المغرب، منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، حيث تناقلت العشرات من الصفحات والحسابات صورا للحيوان الضال في المغرب الذي وجد مأوى في الضفة الأخرى من البحر المتوسط.

وببحث قصير على الانترنيت، تبين أن الأمر يتعلق بقصة زوجين بريطانيين صادفا خلال رحلتهما إلى المغرب مطلع العام الجاري، كلبة صغيرة تجري خلفهما بلا كلل عندما كانا يقودان دراجات هوائية لاستكشاف صحراء زاكورة جنوب شرق المغرب.

وأوضح فيديو نشرته صفحة على أنستغرام مختصة في تتبع حالة الكلبة، أن الأخيرة لم تتوقف عن مرافقة الزوجين السائحين لمسافة 80 كيلومترا، رغم الإصابة التي كانت تعاني منها على مستوى القدمين، مما دفعا الزوجين إلى وضع جوارب حماية لها لمساعدتها على مواصلة الطريق.

وبعد تأكد الزوجين أن الكلبة تعيش في الشارع، قررا الاحتفاظ بها واصطحابها إلى مركز إنقاذ الحيوانات قصد علاجها من الإصابات التي كانت تعاني منها، وتلقيحها وإجراء التحاليل الضرورية بهدف الحصول على “باسبور” لها، وهو ما تحقق بعد أشهر من العناية، حيث رافقت الزوجين في رحلة عودتها إلى بلدهما الأصلي.


لعنة الإصابات تلاحق لاعب المنتخب المغربي قبل “الكان”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى