قرار “العمل عن بعد” يعيد مخاوف الإغلاق وتشديد الإجراءات بالمغرب
يبدو أن قرار “العمل عن بعد” الذي دعت إليه السلطات بجهة الدار البيضاء سطات، أثار مخاوف العديد من المغاربة.
واعتبر العديد من المواطنين، أن هذا القرار هو تمهيد لعودة الإغلاق الليلي وتشديد الإجراءات الاحترازية، لا سيما بعد ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا.
وعبر المغاربة عن تخوفهم من تشديد الإجراءات الاحترازية وعودة فرض حظر التجوال الليلي.
وكانت ولاية جهة الدار البيضاء ـ سطات، أهابت بجميع الإدارات العمومية والجماعات الترابية ومؤسسات ومقاولات وشركات القطاع العام والخاص على مستوى الجهة، بحثّ العاملين بها على الاشتغال عن بعد، كلما توفرت الامكانات لذلك.
ويندرج ذلك، وفق بلاغ للولاية، توصّل موقع “سيت أنفو” بنسخة منه، في إطار الإجراءات الرامية إلى مواجهة تفشي فيروس كورونا، وأخذا بعين الاعتبار تطورات الوضعية الوبائية في ظل تزايد عدد المصابين بمتحورات الفيروس.
وجدّدت ولاية جهة الدار البيضاء – سطات، تذكير كافة المؤسسات العامة والخاصة المتواجدة بتراب الجهة، بضرورة الالتزام بكافة التدابير في شأن وجوب التوفر على جواز التلقيح من أجل ولوج مقرات العمل ووحدات الانتاج، والسهر على استكمال تلقيح موظفيها والعاملين بها واحترام الاجراءات الوقائية بكافة المرافق الادارية والوحدات الانتاجية.
كما شدّدت على وجوب الاستمرار في اتخاذ الاحتياطات والاحترازات اللازمة من قبيل استعمال الكمامات بالشكل السليم وتوفير وسائل ومواد التعقيم والتباعد الجسدي.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية