سكان دوار الرحامنة: واش حنا يهود ولا إرهاب جايبين لنا العسكر -فيديو
لم يمر يوم على إعفاء نبيل بنعبد الله وزير السكنى وسياسة المدينة، حتى عملت السلطات المحلية التابعة لحي النسيم 2 بمدينة الدارالبيضاء، يوم أمس الأربعاء، على محاولة إخلاء أحد الدواوير الكائنة بالمنطقة.
وتم إفراغ دوار الرحامنة الذي تسكنه حوالي 60 عائلة، وسط تعزيزات أمنية مشددة، بسبب رفض السكان مغادرة منازلهم، على اعتبار أنهم من قاطني أحد الدواوير القديمة التي توجد بضواحي مدينة الدار البيضاء، والذي أصبح اليوم يحاذي أهم منطقة سكنية مخصصة للسكن الراقي بالمدينة، فضلا على كون صاحب الأرض من المنعشين العقاريين المعروفين.
وفي هذا السياق عبر السكان عن احتجاجهم ورفضهم لقرار ترحيلهم لمنطقة أولاد صالح ضواحي المدينة، مطالبين بإعادة هيكلة الدوار الذي يقطنونه منذ أزيد من 70سنة، مشيرين إلى أن أغلبية قاطنيه من محدودي الدخل والفئات الهشة التي لا يتعدى دخلها 1500 درهم على أعلى تقدير، بالإضافة إلى معاناتهم من أمراض وإعاقات دائمة، معتبرين أن قرار تنقيلهم دون مدهم بمدهم بمهلة، على اعتبار أن هذا سيكون بمثابة تشريد لهم ولأبنائهم الذين لازالوا يتابعون الدراسة.
واستفاد عدد من القاطنين في هذا الحي الصفيحي من برنامج إعادة الإيواء، لكن البعض لم يستفد من هذه العملية بسبب مشكل الأسر المركبة والتي يرجع تاريخها لسنة 2010.
يشار إلى أن الساكنة استنكرت قرار تنقليها الفجائي، دون مراعاة ظروفهم الصعبة، في المقابل لم يستفد كل القاطنين بالدوار المذكور من اعادة الايواء التي شملت جميع القاطنين قبل سنة 2010 بسبب مشكل الأسر المركبة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية