في زمن كورونا.. مهندس مغربي يبتكر “علبة متطورة” للتعقيم بواسطة الأشعة ما فوق البنفسجية -فيديو
في عز هذا الوباء الذي اجتاح العالم بأسره، وتسبب في وفاة الآلاف من المواطنين، أبان مجموعة من المغاربة عن وطنيتهم، وعن روح التضامن والتضحية، بحيث تجندوا كل حسب إمكانياته لمساعدة بلده، من أجل تجاوز هذه المحنة بأقل الأضرار.
أدمغة شابة وضعت إمكانياتها المعرفية واللوجيستيكية على الطاولة، وفكرت في كيفية استغلال ما توفر لديها من مؤهلات وتجهيزات لمساعدة بلادها، وإنقاذ أرواح إخوانها الذين أصيبوا بفيروس كورونا، فمنهم من صنع أجهزة تنفسية، ومنهم من صنع كمامات طبية، وغيرها من الأدوات الخاصة بالتعقيم.
بالإضافة إلى كل هؤلاء الشباب الذين أبهروا العالم بكفاءاتهم العالية، نجد أشخاص وقفوا وقفة رجل صامد في الصفوف الأمامية، لمواجهة هذا الوباء، غير أبهين بحجم الخطر المحدق بهم وبأسرهم وفلذات كبدهم.
أطباء وممرضون تجندوا لإنقاذ أرواح المواطنين، ورغم الضغوطات النفسية التي يعانون منها، إلا أننا نجدهم يبتسمون في وجه المرضى، ومنهم من شارك المصابين في احتفالات عيد الميلاد داخل المستشفى.
في الجهة الأخرى، نجد رجال الأمن بكل تلويناتهم مرفوقين برجال الدرك الملكي والقوات المساعدة، يقفون في الصفوف الأمامية لمواجهة هذا الوباء، بكل تفاني وروح وطنية.
موقع “سيت أنفو”، حاول من خلال برنامج “في زمن كورونا” الذي سيبثه خلال شهر رمضان الكريم، الكشف عن حجم التضحيات التي أبداها رجال الأمن وكذا الاختراعات التقنية التي تم اكتشافها من طرف شباب ذو كفاءات عالية.
من بين الشباب الذين اخترعوا أجهزة مبتكرة في زمن كورونا، نذكر أنس كرامة، خريج جامعة الحسن الأول بسطات، الذي حاول اختراع علبة لتعقيم الهواتف النقالة والمفاتيح وكذا النقود.
يقول أنيس إن هوس الاختراع والابتكار كان لديه منذ الصغر، بحيث كان يحب اكتشاف الأدوات التقنية، وهذا الأمر جعل والده يدفعه لدراسة الهندسة.
أنيس الذي يبلغ من العمر 30 سنة، مهندس في مجال البرمجة والاتصالات بجامعة الحسن الأول بسطات، وقد اخترع أول جهاز سنة 2012، وهو عبارة عن “روبو”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية