في جبال الأطلس يفضلون بنادق الصيد على بطاقة “راميد”
طرحت جريمة قتل سيدة زوجها برصاص بندقية صيد، يوم الجمعة الماضي، سؤال حيازة هذه الأسلحة من لدن عدد من سكان منطقة “تيقليت” قرب مدينة مريرت، والسبب الذي جعل امرأة عادية تتعلم استعمال وشحن الندقية والتسديد بقوة.
وأوضحت مصادر “أخبار اليوم”، في عددها لليوم الثلاثاء، أن الهالك كان يعلم زوجته كيفية شحن البندقية لحماية نفسها عندما يكون هو خارج البيت، خاصة عندما يخرج في منتصف الليل إلى الأسواق الأسبوعية بالمنطقة.
الخوف من الاعتداءات يجعل أبناء المنطقة يستغلون رخصة بنادق الصيد لتأمين وحماية أنفسهم وماشيتهم من اللصوص الذين بدؤوا يغيرون في السنوات الأخيرة على قبائل المنطقة.
ووفق مصادر موثوقة لـ”أخبار اليوم” فإن السلطات المحلية قررت أخيرا منع كل من لديه بطاقة “راميد” من الاستفادة من بندقية الصيد على اعتبار ـن من يملك بندقية لا يمكن تصنيفه معوزا.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية