فاجعة وفاة الممرضة رضوى.. أم الضحية لـ”سيت أنفو”: بنتي غزالة وماتت ليا في رمشة عين
قالت والدة الممرضة التي وافتها المنية أمس الثلاثاء، داخل سيارة الإسعاف إثر انقلابها بأحد المنعرجات الرابطة بين تزنيت وأكادير، إن ابنتها ماتت وتركتها وحيدة تتخبط في آلامها.
وتحدثت والدة الممرضة بصعوبة كبيرة عن الصدمة التي تلقتها حينما أخبروها أن فلذة كبدها توفيت في حادثة سير، حينما كانت تقوم بواجبها المهني.
وأضافت خديجة، أن ابنتها كانت جد فرحة بعملها كممرضة، وكانت تقول لها إن “عملها شريف وفيه الكثير من الأجر”.
وأوضحت والدة الممرضة، أن ابنتها قدمت إلى الدار البيضاء مؤخرا، وقضت معها 10 أيام، ووعدتها بأن تصطحبها بداية الشهر المقبل، من أجل الجلوس معها في الشقة التي تكتريها بمنطقة أسا نواحي كلميم، لكن القدر كان أقوى منهما.
وأفادت والدة الضحية، أنا تشويت في بنتي، راه كانت غزالة وتتبغي خدمتها”.
