“عودة إلى الجذور”.. مسؤولون مغاربة يهود بفرنسا يحيون الصلة مع أرض الآباء

“عودة إلى الجذور”، هكذا عنون مسؤولون مغاربة من الجالية اليهودية بفرنسا، رحلتهم إلى المغرب خلال شهر فبراير الماضي، والتي قادتهم إلى إحياء الصلة مع أرض الآباء والأجداد، وزيارة مدن فاس ومكناس، والرباط والدار البيضاء، والصويرة ومراكش.

وشارك في هذه الرحلة التي نظمتها جمعية الصداقة والتعاون الفرنسية-المغربية، في الفترة الممتدة من 20 إلى 27 فبراير الماضي، نحو ثلاثين رئيسا للجاليات اليهودية من أصل مغربي أغلبهم من جنوب فرنسا، إلى جانب ممثلين عن العاصمة باريس.

وقال حميد الرحموني، رئيس جمعية الصداقة والتعاون الفرنسية-المغربية في تصريح لموقع “سيت أنفو”، إن الزيارة كانت فرصة لإحياء الصلة مع الجذور، مضيفا أنها مجرد بداية لزيارات وأنشطة أخرى سيتم القيام بها مستقبلا.

وأوضح الرحموني أن من بين أهداف الزيارة، إحياء الصلة مع أرض الآباء  وتعزيز ارتباط الأجيال القادمة بأواصر الانتماء إلى جذورها عبر اللغة والموسيقى والفن، فضلا عن فتح آفاق جديدة للاستثمار بالمغرب.

وأكد الرحموني أن المشاركين في هذه الرحلة تم استقبالهم مرتين من طرف القنصل العام للمغرب في “مونبليي” الفرنسية  نزهة الساهل، مشددا على أن الجالية اليهودية المغربية صوت قوي للدفاع عن صورة وقضايا المملكة في مختلف المحافل الدولية، وإيصال صور التسامح والتعايش التي تتميز بها.

وكشف المتحدث أن الجمعية بصدد الإعداد لنشاط خاص بالجالية المغربية اليهودية بإسرائيل، وذلك في سياق الرؤية الملكية تجاه اليهود المغاربة هناك.

وأشار الرحموني إلى أن جمعية الصداقة والتعاون الفرنسية-المغربية، بصدد الإعداد لتوفير وتوزيع أكثر من 200 قفة خلال شهر رمضان المقبل،  لفائدة أسر معوزة بإحدى الجماعات القروية، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الجماعات المحلية.

 


نشرة إنذارية: رياح قوية مرتقبة ليومين متتاليين بعدد من المدن المغربية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى