على أبواب الصيف.. فوضى حراسة السيارات تؤرق المواطنين
قال النائب البرلماني، مولاي الحسن بنلفقيه، إن مختلف مدن المملكة تعرف فوضى عارمة في عملية حراسة السيارات، بحيث يتيه المواطن بين العدد اللامتناهي من الأشخاص الذين يعترضون سبيل السيارات في مختلف الشوارع والأزقة، عند كل متجر أو محل للتبضع بطرق غير قانونية، والمطالبة بأداء واجبات الحراسة ولو للدقيقة الواحدة، مع ما ينتج عن ذلك من مشاداة كلامية أحيانا تصل إلى الضرب والجرح بين الحارس وصاحب السيارة.
وشدد البرلماني عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، في سؤال كتابي موجه إلى وزير الداخلية، على أن هذه الظاهرة العشوائية التي تنتج فوضى كبيرة وتعرف انتشارا ارتفاعا واسعين، أصبحت بالفعل تؤرق المواطنين معنويا وماديا.
وأضاف صاحب السؤال أن الأمر يتطلب التدخل العاجل لإيجاد الحلول المناسبة لضبط وتنظيم هذه المهنة بكافة تراب المملكة، خاصة ونحن مقبلون على العطلة الصيفية التي من شأنها هذه السنة أن تعرف إقبالا كبيرا من طرف أبناء جاليتنا بالخارج وكذا السياح الأجانب.
وتساءل البرلماني عن الإجراءات الاستعجالية المتخذة لتقنين قطاع حراسة السيارات، والحد من جشع حراس السيارات العشوائيين والاستغلال اللامشروع للمواطنين في كل تحركاتهم.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية