عرض كاف وأسعار مستقرة في الأسواق الوطنية خلال رمضان
طمأنت الحكومة المواطنين بالتأكيد على أنها تعمل على ضمان مستوى تموين جيد بالأسواق بالنسبة لمعظم المنتجات الفلاحية خلال رمضان، وتعزيز التتبع والمراقبة لوضعية التموين وتسويق المنتجات الغذائية، مشددة على أن الأسعار ستكون في مستوياتها المعتادة.
وقالت الحكومة إن مستويات المخزون من القطاني يكفي لسد حاجيات شهر رمضان على مستوى المواد الأكثر استهلاكا، حيث سيغطي المخزون الوطني من الحمص والفاصولياء والفول احتياجات الاستهلاك لحوالي 7 أشهر مقبلة.
وفيما يتعلق بالطماطم، فتغطية احتياجات شهر رمضان سيتم من الطماطم المزروعة في البيوت البلاستيكية، كما سيتم تزويد السوق المحلي حاليا انطلاقا من مخزون البصل الجاف من الموسم الماضي، والبصل الأخضر حتى شهر يونيو، في حين يتم تلبية الطلب من البطاطس الى حد كبير.
وسيتم تأمين إمداد السوق الوطني بالتمور خلال الأشهر المقبلة، وتحديدا في شهر رمضان، انطلاقا من مخزونات الإنتاج الوطني. وفيما يتعلق بالبرتقال، وبالنظر لمستوى العرض، سيتم تزويد السوق بشكل كبير خلال شهر رمضان. وفيما يتعلق بالموز، فسيتم توفيره في الأسواق من خلال الإنتاج المحلي إضافة إلى الواردات.
وسيغطي عرض الحليب ومنتجات الألبان الطلب المقدر في المتوسط بنحو 105 مليون لتر. وفيما يتعلق بأسعار الحليب، فإن وضعها يظهر استقرارا. بالنسبة للزبدة، سيكون إمداد السوق مضمونًا بشكل جيد، وسيمكن من تغطية الاحتياجات الوطنية خلال هذه الفترة، والتي تتزامن مع ذروة إنتاج هذه المادة.
كما سيتم ضمان عرض كاف وبأسعار مستقرة بالنسبة للحوم الحمراء والبيضاء، ومنتجات البحر ومختلف أصناف السمك، العرض متوفر بكميات كافية. أما إنتاج سمك السردين، الذي يوافق في الأشهر الأولى الفترة الطبيعة لانخفاض الإنتاج ، والذي صادف أيضا ظروفا جوية مضطربة ، لكن من المرتقب أن تتحسن موفوراته بشكل ملحوظ مع بداية شهر أبريل.