عائلات معتقلي حراك الريف: “حافلات اليزمي تخفف من معاناتنا”

وجهت عائلات معتقلي الريف رسالة شكر إلى ادريس اليزمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، نظير المبادرة التي قام بها بتخصيصه حافلة لنقل عائلات المعتقلين من الريف إلى سجن عكاشة بالدار البيضاء.

وأكدت عائلات المعتقلين أن مبادرة إعادة تخصيص المجلس حافلة لهم- وإن تبدو بسيطة في ظاهرها- إلا أنها خطوة لها ”وقع إيجابي جدا على أفراد العائلات والمعتقلين أنفسهم”، مشددة على أن المبادرة ” تبسط عملية الزيارة التي تخفف عنهم بعض معاناتهم، خصوصا بالنسبة للفئات المعوزة والتي تعاني ماديا”.

وارتباطا بموضوع الريف دائما، خصص مجلس اليزمي ميزانية ضخمة قدرت بملايين الدراهم، من أجل جبر الضرر الفردي والجماعي لأهالي الحسيمة، ففيما يتعلق بالضرر الفردي وصل المبلغ الإجمالي المخصص لجبره حوالي  44.279.169.00 درهم، فيما بلغ عدد المستفيدين 889.

أما ما يتعلق بجبر الضرر الجماعي، فقد خصص المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ميزانية 3623400.00 درهما على مستوى إقليم الحسيمة، همت انجاز مشاريع تحت إشراف جمعيات محلية. وعلى مستوى إقليم الناظور فاقت التكلفة المالية التي خصصها المجلس حوالي 2818522.00.

وساهم المجلس بميزانية كبيرة بلغت 60000000.00 درهم، من أجل إنجاز متحف الريف، كما كان له دور فعال في إنجاز دراسة متحفية من طرف خبيرة باستشارة كافة الفاعلين، وتوقيع اتفاقية شراكة لإنشاء المتحف من طرف الجماعات الترابية بالجهة والإقليم مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان.

وبخصوص الحراك الاجتماعي الذي شهدته منطقة الحسيمة بُعيد مقتل السماك محسن فكري وما رافق ذلك من احتجاجات شعبية؛  تدخل رفاق اليزمي بغية محاولة احتواء الوضع، عبر مبادرة وساطة قام بها آنذاك محمد الصبار، الأمين العام للمجلس، وأيضا  المبادرة التي أعلنت عنها رئيسة الجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالحسيمة واستعدادها لإجراء الوساطة، لكن كلتا المبادرتين باءتا بالفشل بـ ”سبب تعنت ناصر الزفزافي، قائد الحراك ومواقفه السلبية من المجلس”، وفق ما كشفت عنه مصادر عليمة.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى