عائشة الكرجي: ” انتخابي منسقة للإتحاد بإسبانيا تكليفا وليس تشريفا”
أناط الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مهمة تسيير أمور الوردة بإسبانيا، لعائشة الكرجي، الفاعلة الحقوقية والقيادية الاتحادية بعد أن قدم الكاتب الإقليمي استقالته بشكل مفاجئ من منصبه.
وستتحمل الكرجي البالغة من العمر حوالي 39 سنة، والمتحدرة من قرية تدانة الرمل نواحي بوسلهام، مسؤولية جمع شمل اتحاديي إسبانيا، وخاصة أولئك الذين تركوا البيت الاتحادي في عهد محمد الإدريسي، الكاتب الإقليمي السابق، حيث يصفونه بتسيير أمور الحزب بطريقة ”انفرادية لا تخلو من استبداد”.
ولم تخف الكرجي، وهي تتحدث لموقع ”سيت أنفو” عن تحملها للمسؤولية داخل اتحاد إسبانيا، بأن مهمتها صعبة في تحقيق ما تصبو إليه، لكن ذلك لن يمنعها بالقيام بالكثير من العمل من أجل تحقيق مرادها بغية إنجاح المؤتمر المقبل للحزب بإسبانيا.
وأوضحت المتحدثة أن اختيارها منسقة لحزب الوردة ” تكليف وليس تشريف”، مشددة على مساعيها تتمثل في إعادة ” البريق لوردة الإتحاد بإسبانيا”.
واستطاعت فتيحة سداس، القيادية البارزة داخل حزب الإتحاد الإشتراكي، توحيد صفوف الإتحاديين داخل إسبانيا، بعد الخلافات الكبيرة التي ظهرت مؤخرا داخل التنظيم المحلي، ودفعت محمد الإدريسي الالكاتب الإقليمي للوردة باسبانيا، إلى الإعلان عن تقديم استقالته.
واجتمع أعضاء المجلس الوطني وأعضاء الكتابة الإقليمية للاتحاد الإشتراكي بإسبانيا بحضور، فتيحة سداس، ممثلة المكتب السياسي لحزب الوردة، أول أمس السبت، بمقر الحزب الإشتراكي الكطلاني ببرشلونة، حيث تمت مناقشة، بشكل مستفيض، الوضع التنظيمي بالإقليم بعد استقالة الكاتب الإقليمي للحزب، وأيضا آفاق العمل الحزبي المحلي الذي توجد به جالية مغربية كبيرة.
وتجري تحضيرات على قدم وساق، داخل الإتحاد الإشتراكي، فرع إسبانيا، استعدادا لمؤتمرهم الإقليمي الخامس المزمع عقده شهر ماي المقبل.
