ظهور أول تنظيم للدفاع عن الأديان ”غير المعترف بها” بالمغرب

رأى تنظيم يسعى نحو الدفاع عن الأديان غير ”معترف بها”، النور بمدينة الرباط، وأطلق عليه اسم ”الجمعية المغربية للحقوق والحريات الدينية”، ويضم حقوقيين ورجال القانون وفعاليات جمعوية، مهمته المطالبة بـ”رفع مطالب الحريات الدينية”.

ويرى أصحاب المبادرة أن تنظيمهم الجديد يأتي في سياق ”الصعوبات التي يواجهها الأشخاص والجماعات المنتمية إلى أديان ومذاهب غير المعترف بها”، والمتمثلة أساسا، وفق منظورهم، في ”صعوبة في الاندماج في المجتمع، لاسيما في الدول التي توظف حكوماتها الدين والمذهب الرسميين كورقة سياسية بشكل يلحق الضرر بما يعرف في الأدبيات الحقوقية “أقليات دينية”‘.

وأوضح التنظيم، في بيانه التأسيسي، أن حرية المعتقد والضمير ”غير موجودة في المغرب، في ظل مقاربة أمنية تستهدف المجموعات الدينية غير المعترف بها أكثر من استهداف المجتمع”، مشيرا إلى أن ”غياب” إجراءات قانونية وتشريعية لحماية وجود ونشاط هذه الجماعات والأشخاص، يدفع إلى ”التساؤل عن مدى مسؤولية الدولة بسلطاتها التنفيذية في فشل الإدماج وفي عدم ترسيخ قيم التعدد والتنوع الديني وظهور أصوات تعتبر هذه الفئة مجرد عابري سبيل أو كائنات بدون حقوق”.


أشرف حكيمي يفضح هجوم باريس سان جيرمان

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى