طباخة تعتدي على أساتذة ضواحي تاونات بسبب رسوب ابنها في البكالوريا

أعلن المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي فرع غفساي، أنه توصل صباح يوم الخميس 11 ماي الجاري، بخبر تعرض الأستاذة (ص.ع) لاعتداء شنيع بالسب والشتم والقذف بعبارات نابية وحاطة بالكرامة الانسانية اثناء توجهها إلى مقر عملها بالثانوية الاعدادية سلاس بجماعة الورتزاغ بإقليم تاونات، على الساعة الثامنة و20 دقيقة من طرف عاملة الطبخ لداخلية ثانوية محمد السادس بالورتزاغ .

وأفاد مكتب الفرع، في بيان استنكاري له، اطلع عليه “سيت أنفو”، أنه توصل بعريضة احتجاجية من طرف الأطر التربوية العاملين بنفس مؤسسة الاستاذة صفاء توضح أن الأطر التربوية منذ امتحانات الباكالوريا للسنة الفارطة يتعرضون لاستفزازات كلام نابي ومنحط من طرف نفس الطباخة السالفة الذكر، أثناء توجههم لعملهم بدعوى أنهم مسؤولين عن رسوب ابنها بتأديتهم لواجباتهم في امتحانات الباكالوريا.

وسجل البيان الاستنكاري للجامعة الوطني للتعليم، تزايد وتيرة الاعتداءات المتكررة على نساء ورجال التعليم بدائرة غفساي، باعتبار أن الاعتداء الذي تعرضت له الاستاذة صفاء العامري ليس حادثا معزولا بل سبقته اعتداءات أخرى كان آخرها ما تعرض له الأستاذ محمد طاوطار وزوجته لاعتداء شنيع داخل قسمه وهو يزاول عمله من طرف  أم أحد التلاميذ والقضية لازالت معروضة أمام القضاء لتقول كلمتها فيها.

وأعلن المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي بغفساي، أنه يتابع بقلق وأسف شديدين هذه الاعتداءات المتتالية الموجهة ضد نساء ورجال التعليم، معبرا عن إدانته الشديدة لهذه السلوكات العدوانية والممارسات الهمجية التي تهدد السلامة الجسدية والنفسية للأطر التعليمية وتمس بحرمة المدرسة العمومية والعاملين بها في الصميم.

وأعلن تضامنه المطلق والمبدئي واللامشروط مع الأستاذة صفاء العامري المعتدى عليها، ومع كل نساء ورجال التعليم ضحايا العنف، باعتبار هذا الإعتداء إهانة ضد موظف أثناء أدائه لواجبه المهني، محملا المسؤولية للدولة في تسييد جو الاحتقان بين المدرسين والآباء من خلال تمريرها لخطابات ملغومة تحمل فيها نساء ورجال التعليم مسؤولية تردي وضع المدرسة العمومية ومنظومتها.

وطالبت الجامعة الوطنية للتعليم، الجهات المسؤولة، وبشكل مستعجل بتحريك المساطر القانونية ومعاقبة كل المعتدين على نساء ورجال التعليم ضمانا لسلامتهم الجسدية والنفسية ودفاعا عن حرمة المؤسسات التعليمية، كما يطالب بتفعيل الدورية 141 المشتركة بين وزارة التربية الوطنية ووزارة الداخلية الحماية المؤسسات التعليمية والمدرسين والتلاميذ من الاعتداءات والغرباء والضرب بيد من حديد كل من سولت له نفسه ارتكاب هذا الفعل الشنيع .

وحمّلت الشركة المسؤولة عن الطبخ بداخلية ثانوية محمد السادس مسؤولية غطرسة مشغلتها، معلنة توجيهها مراسلة في الموضوع للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتاونات لإشعارها بما يتعرض له الأطر التربوية العاملة بالمؤسسات التعليمية التابعة للدائرة غفساي من اعتداءات .

ودعت الشغيلة التعليمية بدائرة غفساي، إلى المزيد من وحدة الصف والتكتل للتصدي لكل السلوكات المهينة لكرامة نساء ورجال التعليم والمعتدية على سلامتهم الجسدية والنفسية، معلنة خوضها لكل الاشكال النضالية المشروعة والكفيلة بحفظ الكرامة ورد الاعتبار للأستاذات / ذة المعتدى عليهن (م).

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


هزة أرضية تضرب سواحل الحسيمة وخبير في الزلازل يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى