صورة تفضحُ برلماني “البيجيدي” المتهم بـ”الغش”

عمد الناشط عبد الغني أمناي على موقع التواصل الإجتماعي “الفايسبوك” إلى الرد على البرلماني من حزب العدالة والتنمية، نور الدين قشيبل الذي اعترف بضبط لجنة المراقبة ثلاثة هواتف بحوزته أثناء اجتيازه لمادة الفرنسية بالعاصمة الرباط، بشكل غير مباشر عن طريق صورة.

وتُظهر الصورة الملتقطة بعد ضجة البرلماني المذكور، مدخل إعدادية العرفان التي احتضنت الامتحانات الجهوية لأصحاب الباكالوريا – صنف الأحرار – لافتة فوق مدخل الإعدادية مكتوب عليها “يُمنع منعا كليا حيازة الهاتف المحمول داخل مركز الامتحان ولو كان غير مشغل”.

ويذكر أن البرلماني المتهم بـ”الغش” في امتحانات الباكالوريا، اعتبر أن “ما حدث لا علاقة له نهائيا بمحاولة للغش” مقدما اعتذاره “عن الخطأ الذي ارتكبته بدون قصد وعن موقع الشبهة الذي وضعت فيه نفسي سهوا ونسيانا، وهو ما أتاح الفرصة مرة أخرى للمتربصين بالحزب ومناضليه في كل زمان ومكان ومناسبة لممارسة التعريض والتشهير”.

وأضاف البرلماني المذكور في بلاغ توصل “سيت أنفو” بنُسخة منه، أن “احتفاظي بالهواتف في جيبي كان سهوا ولم يكن أبدا لأي قصد آخر، حيث تعودت ان احتفظ بها دائما في جيبي بحكم ارتباطاتي التمثيلية والمهنية”.

وذكر بأنه “اتجهت هذا الصباح إلى إعدادية العرفان بالرباط ودخلت المؤسسة كباقي التلاميذ والتحقت بالقاعة رقم 2 لاجتياز امتحان الفرنسية وبعد عشرين دقيقة تفاجأت بمدير المؤسسة ومعه أحد الاعوان دخل القسم وجاء عندي مباشرة وطلب مني الوقوف وبدأ يفتحصني وطلب مني هواتفي فأمددتهم له”.

وتابع: “ثم طلب مني أن أذهب معه إلى مكتبه فسألني عن شخصي وهويتي وعملي فقدمت له كل المعطيات ومن بعد قال لي يجب ان تنتظر مدير الاكاديمية فانتظرته أكثر من ثلاث ساعات ومن بعد جاء النائب واعتذر لي عن تعذر مدير الأكاديمية من المجيء لإلتزاماته وقال اذهب وسنتصل بك لاحقا فطلبت منه هواتفي فقال لي سيتصل بك مدير الاكاديمية”.

 

 


هزة أرضية تضرب سواحل الحسيمة وخبير في الزلازل يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى