صناع وتجار وحرفيون ينشدون تدخل السلطات ضواحي مراكش
راسلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، والي جهة مراكش أسفي، بشأن معاناة صناع وتجار وحرفيي واد القصب بتامنصورت.
وقالت الجمعية في نص المراسلة التي اطلع “سيت أنفو” عليه، أنها توصلت بطلب تدخل ومساندة من جمعية حرفيي واد الكصب بتامنصور، تعرض فيها ما يعانيه الحرفيين من معاناة وعدم الاهتمام، وتضيف الشكاية أنه منذ بناء مستودعات مخصصة لصناعة وتوزيع وبيع مواد البناء في الشطر السابع من المركز الحضري بتامنصور سنة 2012، وإلى حدود اللحظة لم يتم ربط المستودعات 64 بالشبكة الكهربائية باستثناء مستودعين اثنين، في حين لازالت 62 مستودعا بدون كهرباء.
وأوضحت الشكاية أن الحرفيين قاموا عدة مرات بتقديم طلبات للحصول على شواهد الربط دون جدوى، مما إثر سلبا على الحرفيين وقوض مشروعهم وجعلهم يعيشون أزمات متتالية أثرت على أوضاع أسرهم الاجتماعية.
وأشارت الجمعية إلى أنه لا يمكن بناء أي دون توفر البنيات الأساسية خاصة الكهرباء والماء، وأنه تم إحداث هذه المنطقة منذ 2012 للمساهمة في إنعاش التنمية المحلية للمدينة الناشئة آنذاك، وتوفير فرص شغل ودخل لأصحاب المستودعات لتأمين عيش أسرهم، وأنه لا يمكن استغلالها بدون كهرباء.
وأكدت على أن المجلس الجماعي ملزم بتوفير الكهرباء وإلا ستكون المستودعات تحت طائلة العشوائية منذ البداية وهذا جد مستبعد، وأنه تم منح شهادة الربط بالشبكة الكهربائية لمستودعين مما يبين أن الخلل إداري صرف، وأن هناك تمييز بين أصحب المستودعات.
والتمست الجمعية بالتدخل لرفع الضرر عن أصحاب المستودعات، وتسهيل وصولهم إلى تزويد محلاتهم بالكهرباء، وغيره من التجهيزات الأساسية، وذلك حفاظا على موارد لكسب العيش الكريم للحرفيين وبما يصون حقوقهم.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية