شريط ساحلي منيع.. اشتوكة تغلق المنافذ أمام قوارب الحالمين بالوصول إلى أوروبا
حصن منيع على سواحل إقليم اشتوكة أيت باها، جنوب أكادير، هكذا تصف مصادر مطلعة لموقع “سيت أنفو”، الصورة التي ترسمها جهود أمنية غير مسبوقة لتأمين الشريط الساحلي في المنطقة، ضد محاولات الهجرة غير النظامية وكافة الأنشطة المحظورة.
فرق متكاملة من الدرك الملكي والسلطات المحلية والقوات المساعدة تخوض معركة يومية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والجريمة بمختلف أصنافها في الشريط الساحلي للإقليم. وتشمل الاستراتيجية المشتركة نشر نقاط مراقبة متطورة ودوريات مكثفة على مدار الساعة.
وأسفرت هذه الإجراءات المشددة عن نجاحات ملموسة، حيث تم إحباط العديد من محاولات الهجرة غير الشرعية نحو جزر الكناري خلال السنة الجارية من قبل مصالح الدرك الملكي بسرية بيوكرى التي قادتها الأبحاث المفعلة نحو عدد من المنظمين لتعمل على إيقافهم وإحالتهم على القضاء. كما ساهمت عمليات تحرير الملك العام البحري من لدن السلطات المحلية في تسهيل المراقبة وتقليص النشاطات المشبوهة في المنطقة.
وفي خطوة لافتة، تم نصب خمس نقاط مراقبة لكل 10 كيلومترات من الساحل، مزودة بأحدث التقنيات وطواقم بشرية مدربة. كما تم تعزيز التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية لضمان الاستجابة السريعة.
ويبدو أن السلطات عازمة على مواصلة هذا النهج الصارم على امتداد الرمال الذهبية من سيدي الطوال بجماعة سيدي بيبي إلى سيدي بوالفضايل بجماعة ماسة، مع التركيز على التكنولوجيا المتقدمة والتعاون الوثيق بين مختلف الأجهزة الأمنية لضمان سلامة وأمن الساحل المحلي.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
