شبهة هتك عرض طفل داخل مخيم صيفي بإفران تقود إلى إيقاف مؤطر

تفجرت أمس الأربعاء، قضية جديدة تتعلق بالاشتباه في هتك عرض طفل من طرف مؤطر بالمخيم الصيفي رأس الماء بإفران، جرى على إثرها توقيف المعني بالأمر بعد تبليغ إدارة المخيم في الاشتباه في سلوكه.
ودخلت الجامعة الوطنية للتخييم على خط القضية واصفة بالواقعة بـ”الحادث المعزول”، منددة بـ”هذا الفعل الدخيل والغريب عن قيم ومبادئ التربية والتخييم”، مشددة على أن “مثل هذه التصرفات الفردية لن تُنقص من مكانة فضاءات التخييم الوطنية التي ستظل فضاءات آمنة ومفتوحة لترسيخ قيم المواطنة والتربية السليمة”، مجددة التأكيد على “التزامها بالصرامة في مواجهة كل الممارسات المنحرفة، وبالدفاع عن سمعة الأطر التربوية وتضحياتهم في خدمة الأطفال والشباب”.
وشددت الجامعة ضمن بلاغ اطلع “سيت أنفو” عليه، أن “سلامة الأطفال وأمنهم الجسدي والنفسي يظلان خطاً أحمر لا يمكن تجاوزه، باعتبارها مسؤولية جماعية مشتركة بين جميع الفاعلين: الدولة، المجتمع المدني، والأسر، في إطار عقد ثقة ومسؤولية لا يقبل أي تهاون أو تفريط”.
وأكدت على أن “أي سلوك منحرف أو فعل شاذ، كالحادث المدعى به، يبقى فعلاً فردياً معزولاً لا يمكن أن يُنسب إلى منظومة المخيمات التربوية ككل، ولا أن يُعمم على آلاف الأطر والجمعيات العاملة بجد ومسؤولية في هذا الميدان. فالمخيم، شأنه شأن المؤسسات الاجتماعية الأخرى، قد يشهد أفعالاً فردية شاذة، لكنها لا تعكس بأي حال من الأحوال القيم التربوية والإنسانية النبيلة التي تقوم عليها فلسفة المخيمات”.
ودعت الجامعة كافة الجمعيات العاملة في الميدان إلى مضاعفة مجهوداتها، وتطوير أدائها بما يعكس التزامََا أقوى بمعايير الجودة واليقظة التربوية، واعتماد أعلى درجات المسؤولية والانضباط في مراقبة وتتبع الأنشطة وكل ما من شأنه ضمان أمن الأطفال، ووضع المصالح الفضلى للطفل كبوصلة أساسية لأي مبادرة أو برنامج، فوق كل اعتبار.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية