رسميا.. أساتذة التعاقد يُدشنون عودتهم لمقرات عملهم بـ”الشارات السوداء”
أعلن المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، بشكل رسمي، “عدم تمديد الإضراب والعودة إلى مقرات العمل ابتداء من يوم الإثنين 29 أبريل 2019.
ودعا البيان الختامي للمجلس الوطني، توصل “سيت أنفو” بنُسخة منه، أساتذة التعاقد بـ”وضع شارات سوداء طيلة أيام العمل حدادا على كرامة الأستاذ، والإمتناع عن تسلم أو توقيع أي وثيقة ذات طابع زجري أو تأديبي.
وأكدت التنسيقية بعد انعقاد مجلسها الوطني عن إلتزامها “بمخرجات حوار 13 أبريل والتعجيل بالجولة الثانية من الحوار”.
وأبرزت التنسيقية “مؤمنون بضرورة الحوار الجاد لحل المشاكل، لكننا للأسف لم نلمس لحد الآن أي تجاوب إيجابي من لدن الحكومة والوزارة الوصية على القطاع”.
وذكر البيان أن التنسيقية “مدت يدها للحوار من أول وساطة جدية أُقترحت، حرصا منها على ضمان وتحصين حق التلميذ والتلميذات وكذا مختلف الإطارات النقابية والحقوقية والسياسية”.
وأشارت أن عودتها جاءت “حرصا منها على ضمان تحصين حق التلميذ والتلميذات في زمن التعلم الذين نحمل الوزارة الوصية على القطاع مسؤولية هدره نتيجة نهجها لسياسة الهروب إلى الأمام”.
ويذكر أن الموقع، وفقا لمصادره أكد أن المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية الذين فرض عليهم التعاقد يتجهُون نحو تعليق إضرابهم، بعد رفض 62 التمديد و11 مع تمديد الإضراب.
وناشد الفريق الاستقلالي بمجلسي النواب والمستشارين التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بـ”الرجوع إلى مقرات العمل بدءا من يوم الاثنين 29 أبريل 2019”.
ودعا حزب الإستقلال وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر إلى “الاستئناف الفوري للحوار على أرضية الملف المطلبي في شموليته؛ والتراجع عن تغيير البنية ( الإسناد والضم والتعويض…)، وإلغاء التدابير الزجرية وقرارات العزل، مع إرجاع المطرودين بدءا من الأستاذين احساين بوکمان، وإدريس العلوي الزبداني)”.
وطالب نواب حزب علال الفاسي في الوثيقة بضرورة “توقيف امتحان التأهيل المهني إلى حين إيجاد حل للملف عن طريق الحوار، وصرف الأجور الموقوفة”.
وعبر عبد السلام اللبار رئيس الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين عن أمله “بالإسراع في إيجاد حل تهاني ومقبول لهذا الملف بما ينتصر للمصلحة العامة للوطن على ما دون سواها”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
