رابطة حقوقية تطالب بـ “الإخصاء الكيميائي” لقاتل عدنان وتستنكر “التصالح مع البيدوفيليا”

طالبت الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، بتطبيق عقوبة “الإخصاء الكيميائي”، في حق مغتصب الطفل عدنان، ذي 11 ربيعا، بمدينة طنجة.
وقال محمد بلمهيدي، رئيس الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب في تصريح لـ “سيت أنفو”، إن واقعة هتك عرض وقتل الطفل عدنان، “ليست واقعة معزولة، بل هناك وقائع ومحطات أليمة تعرض فيها أطفال أبرياء لاستباحة جسدهم وحريتهم وحقهم في الحياة”، مشددا على أن حماية حقوق هؤلاء الأبرياء، من الانتهاكات الجسدية والنفسية، وأن سن قوانين أكثر ردعا، بات أمرا حتميا.
واعتبر بلمهيدي، أن “تشديد القوانين الرادعة والفصول الجنائية بالخصوص، التي تنص على عقوبة الاغتصاب يجب أن تمتد إلى تنفيذ الإخصاء الكيميائي، في حق كل العابثين بأجساد الأطفال من الجنسين، وقطع الطريق على مستغلي الفراغات القانونية للتملص والتخلص من العقاب”.
كما أبرز رئيس الرابطة الحقوقية نفسها، أن “السكوت عن ظاهرة اغتصاب الطفولة، هو نوع من التطبيع والتصالح مع البيدفوليا وتجارة الجنس، التي تكون موجهة إلى السياحة وخاصة حينما يتعلق الأمر بدعارة الأطفال”.

نشرة إنذارية: رياح قوية مرتقبة ليومين متتاليين بعدد من المدن المغربية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى