رؤساء الجهات يضعون إكراهات الإجهاد المائي والتغيرات المناخية تحت المجهر

تحدث رؤساء جهات كل من بني ملال خنيفرة وفاس مكناس، عن الإجهاد المائي الذي تعاني منه جميع الجهات المغربية بدون استثناء، بسبب التغيرات المناخية التي عرفتها بلادنا مؤخرا، كما أعلنوا عن أرقام مخيفة تخص شح المياه.

وبهذا الخصوص، قال عبد الواحد الأنصاري، رئيس مجلس جهة فاس مكناس، اليوم السبت، خلال المداخلة التي ألقاها بورشة تأمين التزويد بالماء في ظل الإجهاد المائي بين التحديات الراهنة والرؤى المستقبلية، إن الجهة تعاني من عدة إكراهات وتحديات فيما يخص مشكلة الماء.

وأوضح رئيس مجلس جهة فاس مكناس، أن أول مشكل تعاني منه الجهة، هو تلوت الفرشة المائية بسبب نفايات قطاع الزيتون، ولاسيما بحوض سبو.

وأضاف المتحدث نفسه، أنه من بين الحلول التي يجب الاعتماد عليها هي الابتعاد عن الزراعات المستهلكة للمياه مثل البطاطس، والبصل، والإسراع بإنشاء السدود والبحيرات لتسهيل الولوج للمياه، بالإضافة إلى إنشاء الآبار في المناطق النائية، ولا سيما بإقليم بولمان، وإنشاء محطات لتحلية المياه.

في حين قال عادل البركات، رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة، إن الأرقام التي سجلتها الجهة بخصوص الماء مخيفة ومقلقة، لأنه لا يخفى على الجميع أن بلادنا تعاني من شح المياه، وتأخر التساقطات المطرية.

وأضاف البركات، أن التغيرات المناخية أثرت بشكل كبير وسلبي على المياه بالجهة، ولا سيما المياه الصالحة للشرب، لذا يجب البحث عن حلول جدرية وبديلة لإنقاذ الجهة.

وأكد المتحدث نفسه، أنه يجب المحافظة على الثروة المائية، وبالتالي يجب على وزارة الفلاحة التنسيق مع جميع جهات المملكة، من أجل إيجاد حلول بديلة لإدارة الموارد المائية بشكل فعال.

وللإشارة، فقد جرى أمس الجمعة بطنجة، خلال الجلسة الافتتاحية لأشغال المناظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة، التوقيع على أربع اتفافيات- إطار بين عدد من القطاعات الحكومية ومجالس الجهات الاثنتي عشرة بالمملكة.

وتهدف هذه الاتفاقيات إلى تسريع تنزيل الجهوية المتقدمة وتعزيز التعاون بين الجهات والحكومة في المجالات الاستراتيجية المتعلقة بالماء والتنقل وحماية البيئة.


بوزوق يكشف لزملائه سبب رحيله عن الرجاء

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى