خلاف أسماء بيوتي مع أسرة زوجها يقسم رواد مواقع التواصل وهشتاج “كلنا أسماء” يكتسح
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعية، خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، بمقاطع فيديو ليوتوبر مغربية، تتبادل الشتائم مع أسرة زوجها وتتهم حماته بتعنيفها والتقليل من شأنها.
وبدأت اليوتوبر الشهيرة بلقب بـ “أسماء بيوتي”، بنشر مقطع فيديو رفقة والدتها على قناتها الرسمية باليوتيوب، تقول إنها تكشف من خلاله المستور وتفضح فيه أسرة زوجها، التي لم تتقبلها منذ 11 سنة زوجة لابنها.
وفي الوقت الذي كانت تبادر فيه “أسماء بيوتي” بين الفينة والأخرى بنشر صور لها مع “عكوزتها”، وهما فرحتين ويتبادلان الهدايا، عادت صاحبة “الفيديو” لتصرح أن كل ذلك كان “نفاقا”، معتبرة أنها كانت تجامل أسرة زوجها كي تحافظ على صلة القرابة بينهم.
ولم تتوقف “أسماء بيوتي” عند هذا الحد، بل نشرت بعد ذلك مقطعين مصورين ثانيين، أحدهما تظهر فيه بجانب زوجها، الذي يشتكي بدوره من بطش والديه، وآخر من داخل مركز الحلاقة الخاص بها، معززة أقوالها تجاه أسرة زوجها بشهادة العاملات بالمركز وكاميرات المراقبة، لإثبات تهجم “شيخها” على المحل والإساءة إلى سمعته.
وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعية حملت سخرية واسعة على واقع اليوتيوب بالمغرب، مشددين على ضرورة حجب جل القنوات التي تروّج لـ “التفاهة”، ومنع أصحابها من كسب المال دون القيام بأي جهد في ذلك.
ومقابل ذلك، تعاطفت مجموعة من النسوة مع قصة أسماء، التي أكدت أنها ضحّت بالغالي والنفيس من أجل الظفر بقلب زوجها وكسب حبه، معلنة الحرب على أسرته، بعدما ارادت التفريق بينهما، على حد تعبيرها.
واكتسج هشتاج “كلنا أسماء بيوتي”، الذي أطلقته بعض المتعاطفات مع قصة “كفاح” أسماء، (اكتسح) الصفحات الأنستغرامية والمجموعات الفيسبوكية النسائية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية