درك السوالم متهم بحماية ميليشيات “شرع اليد”

استاءت جمعيات المجتمع المدني ببلدية السوالم التابعة لعمالة برشيد من تنامي الاعتداءات بالسلاح الأبيض والسرقة، وانتقال العدوى لتشمل محسوبين على المجلس الجماعي للسوالم، إثر واقعة الاعتداء البشع التي تعرض لها شاب، الأسبوع الماضي، على مرأى و مسمع من الدرك الملكي بالمنطقة.

وذكرت صحيفة “الصباح”، في عددها الصادر اليوم الاثنين، تفاصيل الواقعة التي وجهت على إثرها شكاية إلى وكيل الملك ببرشيد، والتي جاءت بعد مدة قليلة فقط من عملية إلقاء القبض على أكبر بارون للمخدرات، مبحوث عنه بعشرات البرقيات، والتي نفذت من قبل درك البيضاء، بعد أن اتخذ المتشبه فيه من منطقة السوالم حصنا حاضنا لأنشطته.

وأضافت الصحيفة أن ضحية واقعة الاعتداء هو فاعل جمعوي له كتابات على “فايسبوك” تنتقد الجمع بين العضوية بمجلس جماعة السوالم والاستفادة من منح المجلس نفسه لفائدة جمعية، وهي الكتابات التي تسببت له في وقت سابق في تلقيه تهديدات قبل أن تنتقل إلى انتقام مباشر بمباركة الدرك الملكي.

وأوردت مصادر الصحيفة أن الضحية تم استدراجه إلى مقهى معروفة بالسوالم، قبل أن يلتحق أشخاص آخرون بها عمدوا إلى اختطافه ووضعه بالقوة في سيارة ثم شرعوا في تعنيفه، و ظل محتجزا بها إلى أن قرروا نقله إلى مقر الدرك، ليجد هناك الشخص الذي سخرهم للقيام بتلك الاعتداءات، محاولا تهديد المعني بالأمر بسوء المصير، إلا أن الأخير اشتكى لرئيس مركز الدرك وأوضح له طريقة اختطافه والاعتداء عليه واقتياده إلى المقر، فلم يقم رئيس المركز بأي إجراء قانوني، بل عمد إلى تهدئة الضحية واعتبار الحادث كأن لم يكن، وعند الخروج من مقر الدرك، قام زعيم المتهمين بضربه و تعنيفه أمام رئيس الدرك.

وبعد أن تبين للضحية أن مسؤول الدرك الملكي متواطئ مع المتهمين، قرر رفع شكاية إلى النيابة العامة و آزرته جمعيات المجتمع المدني، وشهود عاينوا واقعة الاختطاف.


انفصال “كوبل” شهير في “لالة العروسة”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى