خريجو المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بفاس يشتكون عدم توصلهم بشواهدهم
كشفت البرلمانية فريدة خنيتي، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، أن العديد من طلبة وخريجي المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بفاس يشتكون من التأخر في حصولهم على شواهد النجاح واستكمال مسارهم الدراسي برسم السنة الجامعية،
وأوضحت البرلمانية في سؤالها الكتابي الذي وجهته لفاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، أن هذا التأخر الذي تجاوز مدة 3 أشهر أمر غير معتاد في عملية تسليم الشواهد بمناسبة اختتام المواسم الدراسية والجامعية.
وأضافت البرلمانية، أن هذا التأخر، من دون شك، له تداعيات على هؤلاء الخريجين، ومنها أساسا، عدم تمكنهم من اجتياز العديد من المباريات، وبالتالي حرمانهم من فرص الشغل المتاحة، والتي قد تخولها لهم هذه الشواهد التي حصلوا عليها، خاصة وأن فوج خريجي المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بالرباط وغيرها من المؤسسات، وبرسم نفس السنة، قد حصلوا على شواهدهم مع نهاية السنة الجامعية 2022. وهو ما يمس بمبدأ تكافؤ الفرص.
وساءلت البرلمانية خنيتي الوزيرة المنصوري، عن الأسباب والدواعي، لعدم تسليم الشواهد لخريجي المدرسة المشار إليها في آجال معقولة، خاصة أن هؤلاء المتخرجين كان يُفترض الاحتفاء بهم، لا سيما أنهم يُشكلون الفوج الأول في تاريخ هذه المدرسة.
كما ساءلتها أيضا عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها وزارتها، لتدارك هذا التأخر وتسليم الشواهد لخريجي المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بفاس.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية