خبير يكشف الثمن “الحقيقي” لأسعار المحروقات بالأسواق
قال الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، إن متوسط ثمن برميل النفط الخام تراجع الى 75.42 دولار أمريكي، أو 4.89 درهم مغربي للتر، كما تراجع سعر طن الغازوال إلى أقل من 780 دولار، وسعر طن البنزين لأقل من 795 دولار أمريكي.
وكشف اليماني ضمن تصريح لـ”سيت أنفو”، أنه وحسب طريقة احتساب ثمن البيع للعموم التي كان معمول بها قبل تحرير الأسعار، فإن الثمن الأقصى لبيع لتر الغازوال لن يتعدى 11,23 درهم، ولتر البنزين 12,37 درهم، وذلك في الفترة الممتدة من 28 مارس حتى 14 أبريل.
وأضاف المتحدث أنه ولحدود فاتح أبريل الجاري، ما زالت العديد من محطات التوزيع على خلاف علاماتها، تطبق أسعارا تفوق 12.60 درهم (+ 1.40 درهم) للغازوال و14.34 للبنزين (+ 2 دراهم).
وشدد الخبير على أن “التنافس وليس التفاهم بين الفاعلين والاستفادة من الخصومات التي يوفرها الغازوال الروسي، يقتضي تنزيل الأسعار لفائدة المستهلكين الصغار أساسا (المحرومون من خصومات البيع بالجملة)، وتغيير الأسعار حسب تاريخ التوريد وليس كل 15 يوم”.
وأوضح اليماني أن تخفيض أسعار المحروقات، والحد من تداعياتها على الغلاء وعلى المعيش اليومي للمواطنين، يتطلب من الحكومة سحب المحروقات من قائمة المواد المحررة أثمانها والرجوع لتنظيمها في ظل سيادة التفاهم وغياب التنافس، مشيرا إلى أن هذه الإمكانية متاحة لرئيس الحكومة حسب قانون المنافسة وحرية الأسعار.
ودعا إلى “إحياء مصفاة شركة سامير والاستفادة من أرباح تكرير البترول المتاحة اليوم، وخصوصا إن توفرت الإرادة السياسية اللازمة من أجل تفويت أصول شركة سامير لحساب الدولة المغربية في ظل الاعلان الجديد للمحكمة التجارية التي تبيع أصول شركة سامير مطهرة من الديون والخصوم”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية