حقوقيون يقاضون أم قاصر تطوان ويحملون الدولة المسؤولية

قررت جهات حقوقية مقاضاة الأم التي عمدت على تزويج ابنتها القاصر التي تبلغ من العمر 12 سنة، بشاب بالغ من العمر 27 سنة، بمدينة تطوان، بعد تداول العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي خبر زواج هذه الطفلة، مما خلف موجة غضب واستياء عارم.

وفي هذا السياق تقدم مرصد الشمال لحقوق الإنسان بشكاية لوكيل الملك باسئنافية تطوان، حول زواج الطفلة “فرح”، كإجراء قانوني ضد ما وصفه بالتحايل على القانون.

وذكر محمد بن عيسى، رئيس مرصد الشمال لحقوق الإنسان، في تصريح خص به “سيت أنفو”، أن الأمر يتعلق بفتاة يتيمة الأب، تبلغ من العمر اثني عشر سنة ونصف، تتابع دراستها بالسنة الثانية إعدادي، قبل أن تقوم أمها بتزويجها، يوم السبت الماضي، بشاب يكبرها بـ14 سنة بإحدى قاعات الأعراس بمدينة تطوان.

وأضاف رئيس المرصد بأن الأم تحايلت على القانون عبر ادعائها بأن الحفل يتعلق بخطبة وليس بحفل زواج على اعتبار أن الفتاة لا تتوفر على السن القانوني لعقد القران، مشيرا إلى أن هذا الأمر في حد ذاته تحايل على القانون، وعلى الدولة أن تتحمل المسؤولية في هذا الصدد.

وكشف المصدر ذاته أن المرصد المذكور ربط الاتصال بأحد أفراد عائلة الفتاة القاصر قصد اقتراح الدعم النفسي لها لاسيما وأنه الفتاة قد اهتزت نفسيتها، لمواكبة حالتها النفسية فضلا عن الاطمئنان على وضعها الاجتماعي عبر عودتها لمقاعد الدراسة.


بوزوق يكشف لزملائه سبب رحيله عن الرجاء

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى